القوة العظمى جاءت بالتكفير والإرهاب / إبراهيم محمود

القوة العظمى جاءت بالتكفير والإرهاب .. فماهي المشاريع القادم
بعيداً عن الدهاليز المظلمة والغرف المعتمة والبرامج المعدة وسيكولوجية الشعوب المفرغة والمفرطة التي تقوم تلك الدول بدراستها من أجل مشاريعها المستعبدة للشارع العربي والعالمي والإسلامي . وقد لوحظ في الآونة الأخيرة كيف تتصدر النشرات الاخبارية الصراعات والمصالح ورحى الحرب المستعرة الحروب الأهلية أو الحزبية أو الخطابات بين ذاك وهذا من أجل الغنيمة والفوز بالكرسي كل ذلك تذهب ضحيته الآلاف من الناس تزهق الأرواح وتدمر المدن ويعقد النصر والانتصار (على ماذا انتصر الشعب على شعب ؟؟؟؟؟؟) وكل ذلك الجهل الذي يقود الناس إلى الجحيم فهم كقول القائل ينعقون مع كل ناعق ويميلون أين ما مالت بهم الريح .. حتى أصبنا بفتنة داعش الجمرة المحرقة التي كشفت زيف المبطلين وبينت دعوى المدعين ففي الأول بينت هشاشة الحكومة وفسادها العسكري والذي يعد نكسة للشعب العراقي وفي الثاني صمت المؤسسة الدينية التي تدعي العلم والزهد والقيادة فبدل أن تناقش الفكر حملت السلاح الذي أحرق الأخضر واليابس وأودى بحياة الكثير من الأبرياء والعزل ورغم ذلك لم تكن تلك الفتن والمنعطفات السياسية والعقدية آخر المحاولات لدمار الشعوب وهذه المشاريع التي يقودها أصحاب الغرف المظلمة عبر الشاشات والأقمار المتلفزة قوى الشر والبغي والاستبداد العالمي مما أطاح بتلك المخططات السقيمة بكل أشكالها فهذه الرصاصات التي أطلقها الشعب العراقي بتضافر جهوده بعد عودة المؤسسة العسكرية وبناءها بصورة صحيحة نوعاً ما وبناء منظومة فكرية يقودها أفضل محقق إسلامي على مدار التاريخ والذي أطاح بالأفكار الخبيثة والشريرة التي يحملها الدواعش وفكرهم الظلامي الجامح فقد بين ذلك عبر سلسلة محاضرات التي توسمت ببحثين :-

(الدولة .. المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) – سلسلة محاضرات
http://cutt.us/d4XXj
(وقفات مع….توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) – سلسلة محاضرات
http://cutt.us/sA9tT

ابراهيم محمود

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى