الفنانة اسلام اللبون تقدم أول دراسة علمية محكمة في الوطن العربي بعنوان” الشكل والمحتوى في كتاب الفنان العربي”

سواليف

قدمت الباحثة والفنانة الأردنية اسلام البون من خلال رسالتها في الماجستير أول دراسة علمية محكمة في الوطن العربي حملت عنوان ” الشكل والمحتوى في كتاب الفنان العربي” وبإشراف الدكتور خالد الحمزة

فيما تشكلت لجنة المناقشة الخاصة بالرسالة من كل مدير عام المتحف الوطني الدكتور خالد خريس، والدكتور عبدالله عبيدات
وتعتبر هذه الدراسة اضافة علمية كبيرة للمكتبة العربية كونها اول رسالة علمية محكمة في الوطن العربي

وقالت الباحثة والفنانة اسلام البون انها ومن باب تجربتها والمتمثِّلةُ بتنفيذِ بعضِ الأفكارِ التي وظَّفتْ كتابَ الفنَّانِ كشكلٍ فنّيّ، بالإضافةِ إلى إطلاعها عددٍ من التَّجاربِ والأعمالِ، في هذا المجالِ فقد ساعدها ذلك في التَّعرُّفِ على الآفاقِ الرَّحبةِ فيه، وشجَّعها كذلكَ على الشُّروعِ بإجراءِ هذه الدِّراسةِ العلميَّةِ بغيةَ الولوجِ إلى أعماقِهِ واكتشافِ أبعادهِ.
وأضافت ان هذه الدراسة تأتي لغاياتِ الاطِّلاعِ على سِماتِ هذا الشّكلِ الفنّيّ وإضاءة جانبٍ من المشهدِ ِالتّشكيليِّ العربيِّ، ولتوسيع دائرةِ الوعي حول هذا الشَّكلِ الفنّيّ في العالم العربيِّ وتذوُّقِه.
ووفق اللبون فإنها تسعى في هذه الدَّراسةِ إلى التّعريفِ تابِ الفنّانِ كشكلٍ فنّيّ مختلفٍ عن القوالبِ التَّقليديَّةِ، بهدفِ تأصيلِ مفهومٍ مستقلٍ له، وتحديدِ سِماتِه المميَّزةِ، والإسهامِ بالتَّعريفِ بدورِه الثَّقافيّ خارجَ أُطُرِ الفنِّ المؤسسيَّةِ التّقليديَّةِ.

وتتَّجهُ الدِّراسةُ إلى البحثِ في مدى الإنسجامِ بينَ الشَّكلِ والمحتوى في كتابِ الفنّانِ العربيّ، ودورِ ذلكَ في تمكينِهِ من تحقيقِ أهدافهِ بما يلائمُ أفكاره، وجعلَ الكتاب نصّاً بصريّاً له كينونتُه الخاصَّة بهِ.

وتشيرُ معاينةُ بعضِ التَّجاربِ في مجالِ كتابِ الفنّانِ، وهو الشَّكلُ الفنّيّ الذي ما زال حديثَ العهدِ إلى أنَّ الاهتمامَ بهِ في تعاظمٍ مطّردٍ، وذلكَ لما يتضمَّنُهُ من قيَمٍ فنَّيَّةٍ عاليةٍ ووسائط تعبيرٍ مميَّزةٍ لا توفِّرُها الأشكالُ الفنّيَّةُ الأخرى.

ويحتلُّ كتابُ الفنَّانِ مكانةً رفيعةً على صعيدِ الخطابِ الفّنيِّ، فهو وسيلةُ تعبيرٍ قريبةٍ من أوسعِ القطاعاتِ العامَّةِ، ما قد يمكِّنُهُ بالتَّالي من الإسهامِ بردمِ الهوَّة بين الفنّانِ والمتلقي. وبعد أنْ كان لزمنٍ طويلٍ نشاطاً نخبوياً قاصراً على فئاتٍ محدودةٍ . فإنَّه قد أصبحَ الآنَ بفضلِ التَّقدمِ العلميّ متعدِّد النُّسخِ بوساطةِ الطِّباعةِ التَّقليديَّةِ أو الرَّقميَّةِ.

وفي الرسالة المقدمة فقد تمَّ اختيارُ عيِّنةِ الدِّراسةِ الحاليَّةِ حيثُ تضمَّنت مجموعةً من أعمالِ كتابِ الفنّانِ العربيِّ التي تمثِّلُ تجاربَّ بارزةً في مجالِ كتابِ الفنّانِ العربي وتتضمن العيّنةُ الفنّانينَ التَّاليةِ اسماؤهم:
رافع النّاصريّ، العراق،ضياء العزَّاويّ، العراق،محمود العبيدي، العراق،سيـروان بـاران، العراق، ايتيل عدنان، لبنان، محمد ابو النَّجا، مصر، حسن الشَّريف، الإمارات، رشيد القريشيّ، الجزائر، حسن موسى، السّودان، نبيل عناني، فلسطين.، زياد دلّول، سوريا، بدر محاسنة، الأردن، اسلام اللبون، الأردن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى