الفلاحات: نعمل على تأسيس حزب برامجي مدني

سواليف

تعتزم مجموعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وقيادات مستقلة من حزب جبهة العمل الإسلامي، التقدم بإخطار إلى وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية خلال أيام، لطلب تأسيس حزب سياسي، يضم أعضاء مبادرة ما عرف “بالشراكة والانقاذ” وشخصيات أخرى، بقيادة المراقب العام السابق للإخوان سالم الفلاحات.

وقال الفلاحات، في تصريحات نقلتها يومية الغد مساء أمس، إن النقاش حول تأسيس الحزب استغرق عدة أشهر، وتم التوافق على تأسيس إطار أوسع من مبادرة الشراكة والإنقاذ، تضم عددا من الشخصيات السياسية والوطنية، مؤكدا أن الحزب الجديد “لا علاقة له بالخلافات السابقة مع حزب جبهة العمل الإسلامي”، التي كان استقال على إثرها نهاية 2015 نحو 400 من أعضاء الحزب.

ونقلت الغد عن الفلاحات قوله:”خلال أيام قليلة سنقوم بتقديم الإخطار، الحزب سيكون برامجيا مدنيا تشاركيا غير أيدولوجي بل يحترم مختلف الايدولوجيات ويستوعب كل أردني يرغب بالعمل السياسي الوطني، وهو لايمثل هيئة ولا مجموعة بعينها ولا تكتلا”.

وأشار الفلاحات، في الأثناء، إلى أن الحزب “سيحترم الخلفية الفكرية للحزب السابق”، في إشارة منه إلى حزب جبهة العمل الإسلامي.

وأضاف “هذا محترم لكنه لن ينعكس على الحزب الجديد.. والحزب الجديد سيسيّر نفسه ويحترم قراراته من داخله، وتوجهه العام أن يستوعب جميع الأردنيين بغض النظر عن الاتجاه شريطة أن لا يكون لديه حساسية من الإسلام، ولا من العروبة ولا يحكم أي فكر أو أيدولوجيا إسلامية أو عروبية.. ليس حزبا أيدولوجيا بأي اتجاه”.

وشدد الفلاحات على أن الحزب الجديد، الذي سيستغرق تأسيسه بموجب قانون الأحزاب عاما لاستكمال أنشطته التحضيرية، لا صلة له بالخلافات بين مؤسسيه وبين حزب جبهة العمل الاسلامي، وقال: “ليس له علاقة بهذا الموضوع هذا تطور بالتفكير السياسي الحزبي الأردني بعد كل التجارب الطويلة.. فلا بد من التفكير بحزب سياسي تحترم فيه الايدولوجيا لكن لا تتحكم في مسيرته”.

ويضم الإطار الجديد في حال بلورته عدة شخصيات بارزة من بينها الخبير الدستوري محمد الحموري، وشخصيات وطنية غير حزبية أخرى، بحسب ما نقلت “الغد” من مصادر مطلعة، وكذلك نائب المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبدالحميد القضاة، فيما علمت “الغد” أن كلا من القيادات حمزة منصور والدكتور عبداللطيف عربيات وجميل أبو بكر ليسوا منخرطين في المبادرة حتى الآن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى