العمل الإسلامي يطالب بطرد سفير الكيان في عمان .. “بيان”

سواليف

اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي أن إعلان وزير الأمن الصهيوني السيادة “الاسرائيلية” على الحرم المقدسي وإجراءاته بوضع بوابات الكترونية وكاميرات مراقبة ومنع الأوقاف الأردنية وحراس المسجد، يمثل تحدياً صارخاً لدور الرعاية الأردنية، مطالباً بطرد سفير العدو من عمان وإغلاق السفارة وإعادة النظر في مجمل العلاقات الأردنية الرسمية مع هذا الكيان.

واكد الحزب في بيان صادر عنه اليوم ضرورة أن تتخذ الحكومة موقفا حازما “يتناسب مع الأمانة التاريخية التي وضعتها الأمة في أعناقنا”، معتبراً أن ما حدث خلال اليومين الماضيين من قبل عصابات الكيان الصهيوني يعتبر اعتداء صارخا على الأمة وعلى ثوابتها وتدنيسا لمقدساتها جميعا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.

كما أكد الحزب إن المساس بالقدس والمسجد الأقصى سيكون فتيل لتفجير المنطقة وتهديد للسلم العالمي والأمن العربي الإسلامي لان قضية المقدسات تمس مشاعر الملايين من أبناء العروبة والإسلام، مشيراً إلى أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية يعتبر تواطؤ في الجريمة وضوء أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه البشعة واعتداءاته المتكررة وتهويده للمقدسات، و أن ما يحصل اليوم للمسجد الأقصى ما هو إلا ثمرة من ثمرات تفكك الأمة ونتيجة صنعتها حالة الضعف والتشرذم العربية الرسمية في ظل التآمر على المقاومة ومحاصرتها ماديا ومعنويا.

واعتبر الحزب أن عجز الأنظمة العربية عن القيام بدورها في حماية المسجد الأقصى، وقيامها بقهر شعوبها في التعبير عن مشاعرهم تجاه المقدسات سيكون له آثاره السيئة، وندعوها لفسح المجال أمام شعوبها للتعبيرعن مواقفها ومناصرة قضية الأقصى وفلسطين بكل الطرق المتاحة.

كما ثمن الحزب موقف الشعب الأردني وتعبيره العفوي لنصرة أقصاه والمقدسات من خلال الفعاليات التي نظمها في كثير من المدن والمحافظات الأردنية، وتاكيده على ضرورة تلاحم المواقف الرسمية والشعبية لمواجهة الغطرسة الصهيونية، مطالباً الشعوب العربية والإسلامية للاضطلاع بمسؤولياتها التاريخية تجاه مقدساتها والعمل على نصرتها بكل الطرق والوسائل المتاحة.

وجدد الحزب على موقفه الداعم للمقاومة معتبراً ان من أبسط حقوق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه وعن أرضه المغتصبة، وعن تهويد مقدساته ومحاولة تدنيسها وان خيار المقاومة هو حق ضمنته الشرائع السماوية والقوانين المواثيق الدولية لاسترداد حقه المغتصب.

وفيما يلي نص البيان :

بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بخصوص إغلاق المسجد الأقصى المبارك
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي الإحداث الاخيرة على الساحة الفلسطينية وقيام سلطات الاحتلال الصهيوني بإغلاق المسجد الأقصى أمام جموع المصلين. وان ما يحصل اليوم للمسجد الأقصى ما هو إلا ثمرة من ثمرات تفكك الأمة ونتيجة صنعتها حالة الضعف والتشرذم العربية الرسمية في ظل التآمر على المقاومة ومحاصرتها ماديا ومعنويا. وان ما حدث خلال اليومين الماضيين من قبل عصابات الكيان الصهيوني يعتبر اعتداء صارخا على الأمة وعلى ثوابتها وتدنيسا لمقدساتها جميعا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ويرى الحزب أن من ابسط حقوق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه وعن أرضه المغتصبة، وعن تهويد مقدساته ومحاولة تدنيسها وان خيار المقاومة هو حق ضمنته الشرائع السماوية والقوانين المواثيق الدولية لاسترداد حقه المغتصب، وإننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نؤكد على الأمور التالية:
1- إن المساس بالقدس والمسجد الأقصى سيكون فتيل لتفجير المنطقة وتهديد للسلم العالمي والأمن العربي الإسلامي لان قضية المقدسات تمس مشاعر الملايين من أبناء العروبة والإسلام.
2- إن صمت الأنظمة العربية والإسلامية يعتبر تواطؤ في الجريمة وضوء أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه البشعة واعتداءاته المتكررة وتهويده للمقدسات.
3- إن عجز الأنظمة العربية عن القيام بدورها في حماية المسجد الأقصى، وقيامها بقهر شعوبها في التعبير عن مشاعرهم تجاه المقدسات سيكون له آثاره السيئة، وندعوها لفسح المجال أمام شعوبها للتعبيرعن مواقفها ومناصرة قضية الأقصى وفلسطين بكل الطرق المتاحة.
4- إن إعلان وزير الأمن الصهيوني السيادة “الاسرائيلية” على الحرم المقدسي وإجراءاته بوضع بوابات الكترونية وكاميرات مراقبة ومنع الأوقاف الأردنية وحراس المسجد هو بمثابة تحد صارخ لدور الرعاية الأردنية يتطلب موقفا حازما يتناسب مع الأمانة التاريخية التي وضعتها الأمة في أعناقنا، فلا اقل من طرد سفير العدو من عمان وإغلاق السفارة وإعادة النظر في مجمل العلاقات الأردنية الرسمية مع هذا الكيان.
5- يثمن الحزب موقف الشعب الأردني وتعبيره العفوي لنصرة أقصاه والمقدسات من خلال الفعاليات التي نظمها في كثير من المدن والمحافظات الأردنية، ويؤكد على ضرورة تلاحم المواقف الرسمية والشعبية لمواجهة الغطرسة الصهيونية.
6- يطالب الحزب الشعوب العربية والإسلامية للاضطلاع بمسؤولياتها التاريخية تجاه مقدساتها والعمل على نصرتها بكل الطرق والوسائل المتاحة.
عمان في : 23 شوال 1438هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافـــق : 17 / 7 / 2017م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى