“العمل الإسلامي” يطالب الحكومة بلجم الإحتلال

سواليف

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة الأردنية بموقف ضاغط على الكيان الصهيوني للجمه عن الإجراءات التي يتخذها تجاه ” القصور الأموية ” في الأقصى الشريف، وسعيه لتخصيص ساحة صلاة لليهود في تلك المنطقة.

وفي شأن محلي آخر طالب الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي الحكومة بإيضاح حقيقة تنامي ظاهرة الإتجار بالبشر على الساحة الأردنية، وما يتعلق بهذه القضية ومعالجتها بطرق صحيحة وسليمة نظراً لخطورة هذه القضية وانعكاساتها السلبية وتأثيراتها على واقع الحياة الاجتماعية الأردنية، مشيراً إلى معلومات تتعلق بوجود وتنامي هذه الظاهرة، ومطالبة مسؤولة أممية الأردن باتخاذ اجراءات أشد صرامة لمواجهة هذه الظاهرة.

كما جدد الحزب مطالبته بالأفراج عن المتهمين بما يسمى “دعم المقاومة” ووقف محاكمتهم، مشيراً إلى ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وإرهاب ممنهج واعتقالات غير مبررة بحق أبناءه، ومؤكداً على  أن مقاومة المحتل هي حق مشروع أقرته الشرائع السماوية والقوانين والأعراف والتقاليد الدولية .

مقالات ذات صلة

وفي الشأن الفلسطيني طالب الحزب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الإعلامية العالمية بالتحرك والضغط على دولة الاحتلال الصهيوني لإنهاء معاناة الأسرى والمعتقلين، والإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل ” محمد القيق ” والذي وصلت حياته إلى مرحلة الخطر جراء إضرابه عن الطعام لأكثر من ( 70 ) سبعين يوماً ، حيث استنكر الحزب الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني واستمرار مسلسل الاعتقالات .

كما دان الحزب عملية اعتقال الأكاديمي الفلسطيني والناشط السياسي الدكتور عبد الستار قاسم من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية، معتبراً أن  اعتقاله يمثل محاصرة للكلمة الحرة الصادقة، ” وخدمة للكيان الصهيوني الذي يمعن القتل والإرهاب بحق شعبنا الفلسطيني المقاوم للاحتلال”.

وطالب الحزب السلطة الفلسطينية بإطلاق سراح الناشط والأكاديمي قاسم “الذي يدافع بقلمه ولسانه عن حرية شعبه وقدسية قضيته” .

وفي الملف العربي أدان الحزب ” التواطؤ الأمريكي والدولي على ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة من خلال إطلاق يد روسيا والمليشيات الإيرانية وبقايا النظام السوري بقتل آلاف الأبرياء وتهجير عشرات الآلاف منهم وتدمير أسباب الحياة في الوقت الذي يتم فيه محاصرة المعارضة السورية ومنعها من تملك أسباب القوة وما يدفع عن شعبها آثار الحرب المدمرة التي يقودها النظام وحلفاؤه”.

وأكد الحزب على أن ثورات الشعوب لا يمكن أن تموت ” وإن مصير الغزاة كمصير من سبقوهم حيث لفظتهم هذه الأرض وشعوب هذه المنطقة” .

وفيما يلي نص البيان :

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم السبت الواقع في      27 ربيع الآخر 1437هـ  الموافق 6 / 2 /2016، برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد الزيود ، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :

أولاً : في الملف الوطني :

1-  يطالب الحزب الحكومة الأردنية بموقف ضاغط على الكيان الصهيوني للجمه عن الإجراءات التي يتخذها تجاه ” القصور الأموية ” في الأقصى الشريف، وسعيه لتخصيص ساحة صلاة لليهود في تلك المنطقة  .

2- الاتجار بالبشر : في ظل معلومات تشير إلى وجود وتنامي هذه الظاهرة على الساحة الأردنية، وفي سياق مطالبة مسؤولة أممية الأردن باتخاذ اجراءات أشد صرامة لمواجهة هذه الظاهرة، ونظراً لخطورة هذه القضية وانعكاساتها السلبية وتأثيراتها على واقع الحياة الاجتماعية الأردنية، فإن حزب جبهة العمل الإسلامي يطالب الحكومة بإيضاح حقيقة الأمر وما يتعلق بهذه القضية ومعالجتها بطرق صحيحة وسليمة .

3-  معتقلو المقاومة : في ظل ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وإرهاب ممنهج واعتقالات غير مبررة بحق أبناءه. فإننا نطالب الحكومة بالتوقف عن محاكمة المتهمين بما يسمى ” دعم المقاومة ” وضرورة الإفراج عنهم بالسرعة الممكنة، إذ أن مقاومة المحتل هي حق مشروع أقرته الشرائع السماوية والقوانين والأعراف والتقاليد الدولية .

ثانياً : في الملف الفلسطيني :

1- يستنكر الحزب الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار مسلسل الاعتقالات ويطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الإعلامية العالمية بالتحرك والضغط على دولة الاحتلال الصهيوني لإنهاء معاناة الأسرى والمعتقلين، والإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل ” محمد القيق ” والذي وصلت حياته إلى مرحلة الخطر جراء إضرابه عن الطعام لأكثر من ( 70 ) سبعين يوماً .

2- يدين الحزب عملية اعتقال الأكاديمي الفلسطيني والناشط السياسي الدكتور عبد الستار قاسم من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية، ويعتبر اعتقاله محاصرة للكلمة الحرة الصادقة، وخدمة للكيان الصهيوني الذي يمعن القتل والإرهاب بحق شعبنا الفلسطيني المقاوم للاحتلال، ويطالب الحزب السلطة الفلسطينية بإطلاق سراح الناشط والأكاديمي الذي يدافع بقلمه ولسانه عن حرية شعبه وقدسية قضيته .

ثالثاً : في الملف العربي :

سوريا : يدين الحزب التواطؤ الأمريكي والدولي على ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة من خلال إطلاق يد روسيا والمليشيات الإيرانية وبقايا النظام السوري بقتل آلاف الأبرياء وتهجير عشرات الآلاف منهم وتدمير أسباب الحياة في الوقت الذي يتم فيه محاصرة المعارضة السورية ومنعها من تملك أسباب القوة وما يدفع عن شعبها آثار الحرب المدمرة التي يقودها النظام وحلفاؤه .

ونؤكد على أن ثورات الشعوب لا يمكن أن تموت وإن مصير الغزاة كمصير من سبقوهم حيث لفظتهم هذه الأرض وشعوب هذه المنطقة .

عمان في :  28 ربيع الآخر 1437هـ            الموافـــق : 7 / 2 / 2016م

 

                          حزب جبهة العمل الإسلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى