الصهاينة يحاولون اختطاف نجاحات “دلال ابو آمنة” ونسبها لأنفسهم .. والفنانة تعلق

سواليف

بصورة مفاجئة ودون مقدمات نسبت صفحة “اسرائيل بالعربية” الرسمية والتي تعبر عن دولة الاحتلال اسم الفنانة المقاومة دلال ابو آمنه لنفسها في محاولة بائسة لخطف الفن الفلسطيني المتوهج والمقاوم والملتزم وترويجه وكأنه يعبر عن دولة الاحتلال.

الفنانة الفلسطينية دلال ابو امنة عرفت في مختلف ارجاء الوطن العربي بدفاعها عن قضيتها الأولى فلسطين وسخرت فنها لحماية التراث الفلسطيني وترويجه في مختلف ارجاء العالم كما غنت للمقاومة ولغزة والقدس وللأسرى ولكل بقاع الأرض المقدسة

وليس غريباً على من خطف الأرض ان يحاول خطف الفن وان يسعى لزرع الشك في نفوس العرب خاصة مع اسم كدلال ابو آمنة لم يهادن يوماً ولم يرضخ لمطالب الصهاينة المتكررة بالغناء له او من خلاله.

ابو امنة لم ترد على هذه المهاترات واكتفت بنشر تدوينة صغيرة عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك اكدت من خلالها على عروبتها وفلسطنيتها التي لم تكن يوماً مكاناً للشك اصلا فكتبت ابو امنة:

‏جئنا الى القاهرة فلسطينيين صامدين على أرضنا نحمل الهم الفلسطيني ونرفع الصوت الفلسطيني عاليا.
هذه هويتنا وهذه قضيتنا التي لن نتخلى عنها
شاء من شاء وأبى من أبى!

مشاركة مميزة

ومن الجدير ذكره ان الفنانة الفلطسينة المقاومة تشارك بعد ايام قليلة ولأول مرة في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء بدورته السابعة والعشرين لعام 2018، والذي سيقام بمسرح المحكى في قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة بتنظيم من دار الأوبرا المصرية .

وتشارك دلال ممثلة لفلسطين وهي التجربة الأولى لفنانة فلسطينية في هذا المهرجان بعد حصوله على الصفة الدولية.

رد واضح

وفي رد واضح على مزاعم الصهاينة فعلا لا قولاً حملت دلال معها في رحلتها حاميات التراث الفلطسيني اللواتي سيقدمن معها مشروعها الوطني الكبير “ياستي” والذي اطلقته عام 2015 في فلسطين، وهو المشروع الذي يستحضر روح العائلة الفلسطينية على المسرح وامام الجمهور بطريقة تفاعلية يندمج فيها الجمهور مع الأغاني والحوارات العفوية التي تكون بين دلال والجدات، وغناء الموروث الغنائي النسائي، الذي لطالما رددته النساء في جلساتهن قديمًا.

وتستعد دلال لتقديم مفاجـأة فريدة من نوعها على مسرح القلعة، كهدية لجمهورها المصري، وهدية من “الجدة الفلسطينية إلي الجدة المصرية”، حيث تقدم دلال وصلة غنائية مصرية تراثية لأول مرة، تتكون من أغاني النساء والجدات المصريات اللواتي كن يتغنين بها قديمًا في الأفراح والأتراح، في عدة محافظات مصرية، حيث تجمع الأغاني بين التراث النسوي الصعيدي والفلاحي في وصلة واحدة، تؤديها دلال مع النساء الفلسطينيات، إضافة إلي مجموعة من النساء المصريات كضيوف للحفل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى