الشيخ سامي عفاش العدوان .. حكيم الشيوخ رحمك الله

سواليف

سنوات مرت منذ ذلك اليوم … و لا زال حبه في القلب يكبر … تسع اعوام ً مرت على استشهاده و لا زال طيفه في البال يوميا يخطر … تسع اعوام ً مرت … و لو مر تسعون سيبقى المثل الأعلى

الشيخ سامي بن عفاش سلطان باشا العدوان رحمه الله

شيخ حظي بمكانة كبيرة، لذا فقد تربى على قيم خاصة, ففي مضارب والده الشيخ عفاش ومن قبلها مضارب جده الشيخ الزعيم سلطان باشا العدوان وعمه امير البلقاء كانت تتخذ المواقف وتتم قضاء حوائج ، وإغاثة الملهوفين ومساعدة الضعفاء، .

الشيخ سامي رحمه الله رجل ولد في زمن عز فيه الرجال ومات في زمن عز فيه الرجال فامثاله في هذه الحياة قلما تجود بالأوفياء رجال يدافعون عن المبادئ بأرواحهم ونذروا أنفسهم من اجل العمل الصالح

وكما يقول المثل ” من خلف ما مات” فابناء الشيخ من بعده رجال توارثو الرجولة كابرا عن كابر فمن نجله” الشيخ رعد الى المحافظ الدكتور رائد والسفير الشيخ امير العدوان ” قصص من الرجولة والمواقف

فيا ايها الشيخ رحمك الله واحسن اليك فسنبقى نذكرك وانتالشجاع، الحريص على حمى وطنه وقومه، سنبقى نذكرك يا نصير الفقراء ونقرأ الفاتحة على روحك الطاهرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى