ابو اياد / علي الشريف

ابو اياد

صديقي ابو اياد هو مثل العشق الممنوع تعارفنا كبارا والتقينا حين بلغ العمر عتيا واسرفنا في الحديث والمديح لبعضنا البعض حتى قادتنا العلاقة لان تصبخ علاقة عائلية بامتياز .
تعرفنا ايام منتديات كوورة اردنية حيث كان ابو اياد مشرفا هناك يمارس صلاحيات حكمه بكل دقه وكان كثيرا ما ينادي بالديمقراطية ويطبقها بدكتاتورية بل انه لم يك مقتنعا بما ينادي.
تطور الامر بابي اياد فاصبح يلغي عضويات ويغلق عضويات ويضع اخرى تحت الرقابة بحيث لا تمر مشاركة او منشور الا بامر سيادته ومن غرائبه انه بدل عشقه فهو كان يشجع الوحدات فانتقل ليشجع شباب الاردن وبقي الوحدات عنده هو العشق الممنوع.
ابو اياد في حقيقة تصرفه هو يمثل الاعلام الاردني بكل تجلياته فهو لا يقبل النقد نهائيا ولا يقبل غير المديح وربما يسرق منشورا كاملا عن الفيس بوك ويدرجه تحت اسمه ولانه كان مشرفا صاحب قرار فصلاحياته اوهمته انه فوق الكل والكل تحته بل انه افهم من الكل تماما مثل الاعلام الاردني لا يمكن لاحد ان يقتنع بان هناك شخص اكثر منه كفاءة وقدرة.
ابو اياد الصديق المنحوس اعلاميا لديه عدة مشاكل فمثلا اصبح من المغضوب عليهم عن جماهير الوحدات ومن المغضوب عليهم عند جماعة الفيصلي بينما الرماثنه “مش قلقانين فيه” ولديه مشكلة مع احمد يعقوب وسالم محمود كما انه لا يمكن لاحد ان ينتقده على صفحته فالحظر والغاء الصداقة هما الطريق الوحيد الذي يعرفه في مثل هذه الحالة وكلما حاول يرقعها بخزقها اكثر.
مبدع في تخريب العلاقات مع صديقه المنطاد يخربها ومن ثم يحاول ان يعيد بنائها بالاعتذار وسوء الفهم وعدم القصد فيما يكتب وسوء فهم الناس لما قال او كتب فيزعل المنطاد ويعود ويرضى بع اقامة الاحتفال والولائم “المنطاد بسكر ثم ابو اياد بطبخة.

ربما اكون اسقطت حالة صديقي ابو اياد على الاعلام الاردني كاملا وربما يكون هو اكثر الاشياء تشابها في التصرف وما اخترته الا لاني اعرفه صديقا وفيا لا يمكن ان يزعل مني لو رفشت في بطنه ولانه الاقرب بات يمكن اسقاط حالته على اعلامنا.
لناخذ مثلا ابو اياد حين يتحدث عن الاقتصاد فهو يعجق الدنيا مثل صاحب الشيب الازرق الذي لا يمارس غير التسحيج وابو اياد حين يريد ان يكتب في السياسة لا تفهم منه شيئا ففي الموضوع الواحد يقدم الف راي متناقض مع الاخر تماما هو يقلب في كل حرف وعند كل كلمه مثل قلاب ابو خمسة وعشرين مترا.
اذا اراد ان يتكلم في الوحدة الوطنية بخلط الحابل بالنابل واحتمال ان لا يعترف بالاردني الا اذا كانت امه اردنيه حتى لو كان ابوه صناعة صينية وله صديق اسمه المنطاد يشعرك انه يحمل هم الوطن على كتفيه ولا يعرف الا اكل الطحل.
واما ان كان حديثه عن الرياضة فلا شغله ولا مشغله له الا التحكيم وانتقاد المنتخب والترويج للتعمري وجلد الحكم احمد يعقوب والغريب اننا نراه محللا عبر شاشة قناة الميرمية .
اذا اراد ان يتكلم في الهم الوطني بروح كاتب عن عقل بلتاجي واذا اراد ان يكتب في الادب فحدث ولا حرج لا يمكن ان تتطابق جملة مع الاخرىومن اشهر عباراته المكتوبة”ان الادب الفيونقيطي هو المعبر تماما عن الحالة الوجدانية لمختلفات الاضلاع الهندسية التي تمر كالنسائم في علم الحب الوطني.
ورغم كل ذلك يبقى لابو اياد بعض من الصفات الجميلة فهو كريم ومحب ومتعاطف ويمكن له ان يجلد اي شخص من وراء ستار تماما ويمتدحه امام الناس مثل اصنام الاعلام ومرتزقته. .
واكبر مصائب ابو اياد انه يطالب بالمهنية المرتفعه والمصداقية وكل اخباره من العصافير وعلى ذمتها والمصيبة الكبرى ان رايناه يتكلم عن القمة العربية وينقل لنا تفاصيل الجلسات السرية التي هو لم يكن يعلم عنها شيئا .
والفرق الوحيد بين ابو اياد وبينهم ان ابو اياد مش مدعوم بينما غيره مدعوم اكثر من سعر الخبز وابو اياد لا زال تحت الخمسين وغيره تجاوز في العمر سيدنا نوح ولازال يسكن في اعمدة بعض الصحف يمارس التقيا يوما والتقيا الاكبر اياما بينما ابو اياد يكتب بصدق وان خانه التعبير الصادق .
بالمختصر الغير مفيد اعلام اخر مسخرة وخبيني يا منطاد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى