سواليف_ ديما الرجبي
بعد أن تمكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفوز بالإستفتاء على تعديلات تمنحه سلطة دستورية واسعة في البلاد أو كما وصفه الإعلامي نزيه الأحدب مقدم برنامج “فوق السلطة” الذي يبث على قناة الجزيرة تمنحه الحق بأن يوصف ب “السلطان أردوغان برتبة رئيس الجمهورية” تفاوتت الردود بين مهللٍ لهذه التجربة الرئاسية الناجحة بإمتياز والحائزة على نصف مباركة الشعب التركي وهو الأمر الذي يعتبر فوز في عصر تقلب الشعوب وأجندات الحكام .
وفي ترجمة حلم أردوغان في إستعادة بناء الدولة العثمانية التي لطالما أرقت الكثير من المعارضين حيث انهم يرون بأن هذه الصلاحية ستخلق
“ديكتاتوراً اتاتوركي” ؟! ومع ذلك نرى أن المعارضين والموالين يجمعون على أمرٍ لا شك فيه وهو نجاح التجربة “الأردوغانية” والتي فرضت نفسها وقت تجربة الإنقلاب الفاشلة في تركيا 2016 وأختتمت بتصويت نصف الشعب التركي على التعديلات الدستورية 2017 .
بينما لم يتوانى الإعلام المصري في خلق مادة تشكك وتتذمر من فوز الأخير وتراشقت التوصيفات بين الإعلاميين المصريين وركزت على “تأليه” أردوغان وما بعد هذه الصلاحيات وكيف ستكون شاكلة الحكم وتبعاته على المحيط
وتناغمت الصور في مشهد مصري واحد يؤكد على عدم الرضا لنجاح الإستفتاء
بينما حظت هذه الخطوة بمباركة سعودية أردنية قطرية
وما بين القلق والاستبشار والترحيب رصدنا لكم بعض ما تم تداوله في هذا الشأن .
في اتصال هاتفي #خادم_الحرمين_الشريفين يهنئ فخامة الرئيس التركي بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في #تركيا #استفتاء_تركيا pic.twitter.com/XEg9iUZ5vl
— أخبار السعودية الآن (@Akhbar_AlAan) April 18, 2017
ترحيب سعودي أردني بنجاح الاستفتاء التركيhttps://t.co/qZriijtBi7#rtarabic pic.twitter.com/irwS9N6Zqi
— RT Arabic (@RTarabic) April 17, 2017
عاجل | وكالة أنباء الأناضول: أمير #قطر يهنئ الرئيس التركي بنتيجة الاستفتاء
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) April 16, 2017
إيران التي يحكمها شخص مدى الحياة ولا يخضع ﻻنتخاب وﻻ يمكن انتقاده تهاجم اﻻستفتاء التركي وتعتبره اعتداء على الديمقراطية
— دكتور عزت السيد أحمد (@drezzatassayed) April 17, 2017
جلالة الملك عبدالله الثاني يهنئ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنجاح الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية #الأردن
— RHC (@RHCJO) April 17, 2017
دول عربية تنتقد الاستفتاء التركي و تصفه باستفتاء توسيع الصلاحيات علماً أن أخر إنتخابات حصلت في بلادنا كانت عند مبايعة علي بن أبي طالب.
— Ahmad Alhalabi (@AousHB) April 16, 2017