السعودية الخاسر الأكبر من سقوط الأردن بالمد الإيراني

السعودية الخاسر الأكبر من سقوط الأردن بالمد الإيراني

وصفي خليف الدعجة

إيران تريد تدمير المنطقة العربية بأي وسيلة من الوسائل، ولهذا تجد رأس هذه الافعى في كل بلد عربي تقريبا تبث سمومها بشتى الطرق واهمها الدعم المالي وتوفير الخدمات اللوجستية لهم في حالة قرروا المواجهة المسلحة مع بلدانهم وشعوبهم وتمدهم بكل أنواع الأسلحة والمفخخات التفجيرية إضافة لتجارتها بالمخدرات واغراق المنطقة العربية والعالم بها .
وأكاد اجزم أن إيران تريد أن يصل الأردن إلى ما وصلت إليه لبنان من فوضى سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، ولهذا بدأت بالفعل التواصل مع شخصيات سياسية أردنية عديدة بهدف الوصول إلى غايتها من أجل جعل الاردن مجرد دولة فاشلة وورقة ضغط بيدها اتجاه السعودية ودول الخليج بعد أن انكشفت مخططاتها ورغبتها بتشديد الطوق حول ارض الحرمين الشريفين لتحقيق حلمها باحتلال ارض الحجاز واعلان ظهور مهديها (المهدي) بالوقت المناسب.
ولا اعلم لماذا تفعل كل ذلك، فلو اهتمت باقتصادها وتحسين مستوى مواطنيها الذين يعانون من الفقر وقلة الخدمات لكان افضل لها من هذه الألعاب التي سوف تكون نهايتها حسب اعتقادي دخول العرب مرة أخرى إلى طهران عاصمة دولة الفرس الجديدة وبدعم امريكي واوروبي بعد أن تكتشف خطأها الكبير في دعمها لدولة الشر الاولى على مستوى العالم والتي تحمل في بطنها اوهام الحمل الكاذب لطفلها “كسرى” وحلمها بإعادة امبرطوريته على حساب دول العالم والمنطقة العربية.
ومن الحقائق المؤكدة إن إيران تقف وراء معظم العمليات العسكرية الإجرامية في سوريا والعراق ولبنان واليمن التي تستهدف المدنيين والسنة على وجه الخصوص، وهي من تنفذ العمليات الإرهابية في كل مكان وخاصة في تركيا و فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية تحت أغطية من مثل داعش وغيرها فهي صاحبة شبكة إرهابية واسعة كالعنكبوت الأسود الذي ينسج خيوطه في كل مكان وهي من تقدم الدعم المالي لكل الارهابين وأصحاب الميول والاتجاهات الإجرامية
أن من يدافع عن إيران كمن يدافع عن إسرائيل رغم أن إيران ما هي إلا أداة للصهيونية وكل أعداء العرب وهي تضطهد شعبها وخاصة السنة منهم، ولم نرى اي أحد من السنة الذين يعيشون فيها يدافع عن سياسة إيران الصهيونية، وهم مواطنين لديها من الدرجة العاشرة ويعيشوا أوضاع مأساوية .
واخيرا وليس آخرا فأنني اود ان أقول لإيران وحلفائها من بعض الأردنيين والعرب الذين باعوا انفسهم ودينهم لها إن الأردن لن يسمح بولادة جديدة لكسرى ولن يكون كما تشتهي وسيكون السيف القاطع لكل شباكها ومخططاتها وسيعلمها الدرس الاول من دروس الرجولة والشجاعة.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى