سواليف – يعتبر عيسى السباح، من أفضل اللاعبين على الساحة الأردنية، حيث بزغ نجمه مع فريق الوحدات الذي لعب له لسنوات طويلة.
وخاض السباح، 30 عاما، تجارب احترافية في أندية السعودية، قبل أن يعود مؤخراً ليكمل مسيرته بالأردن، مدافعا عن ألوان فريق اليرموك.
وتطرق السباح في حوار صحفي موسع ، لأبرز المحطات في مسيرته الكروية، ورأيه حول تجربته مع الأندية السعودية، وإلى نص الحوار:
ما انطباعك عن تجاربك الاحترافية في السعودية؟
– على امتداد المواسم الثلاثة الماضية، خضت 3 تجارب احترافية مع النهضة والجيل والطائي، كانت مميزة، وكنت خير سفير للاعبين الأردنيين، وساهمت مع الطائي في الفوز على الاتحاد السعودي، وحصلت في هذه المباراة على جائزة أفضل لاعب.
هل يطور اللعب في دوري الدرجة الأولى السعودي من أداء اللاعب؟
بكل تأكيد، فدوري الدرجة الأولى السعودي، يعتبر من الدوريات القوية، وخلال تواجدي، بأحد المواسم، فازت 10 فرق تنتمي إليه، على منافسين من دوري الدرجة المحترفة.
*ما هي الأسباب التي دفعتك للتوقيع لليرموك مؤخراً؟
منذ عودتي من السعودية تلقيت عروضا من أندية الأهلي وشباب الأردن والحسين إربد وذات راس، وجلست مع إدارة النادي الأهلي وأسامة قاسم الذي أكن له كل احترام وتقدير، لكن علاقة والدي مع المدير الإداري لليرموك جهاد عطية، دفعتني للتوقيع، كما أنني كنتُ أرغب باللعب لأحد فرق العاصمة بحكم منطقة سكني.
هل اليرموك قادر على الاستمرار في دوري المحترفين؟
اليرموك صعد حديثاً لدوري المحترفين، ولكنه فريق عريق وأخرج العديد من نجوم الكرة الأردنية، وبمشيئة الله لن يهبط، بل سينافس على مركز متقدم، مستفيدا من ضمه لاعبين مؤثرين سيصنعون الفارق.
ألم تفكر بالعودة لفريقك الوحدات؟
العودة للوحدات طموح بالنسبة لي، ولكن منذ وصلت إلى الأردن لم يفاتحني أحد بشأن ذلك، وأشكر جماهير النادي التي كانت باستمرار تطمئن على أخباري في رحلتي الاحترافية.
لماذا رحلت عن الوحدات وقد كنت أحد نجومه؟
انتهى عقدي وتمت مفاتحتي شفهيا بشأن التجديد، لكن يبدو أن النية اختلفت بعد ذلك.
ما رأيك في تعاقدات الوحدات الأخيرة وهل يمتلك مقومات العودة لمنصات التتويج؟
-الحكم في الوقت الحالي صعب، فليس كل لاعب يستطيع أن يلعب لناد جماهيري ويعيش الضغط، ولكن بكل تأكيد الوحدات ضم أسماء لها صولاتها وجولاتها، وأتمنى للفريق التوفيق، كما أبارك للفيصلي بعد فوزه التاريخي على الأهلي المصري في البطولة العربية.
بمن تأثرت من اللاعبين المحليين؟
تأثرت جداً باللاعبين سفيان عبد الله ورأفت علي، وتعلمت منهما الكثير في مسيرتي الكروية.
من هم أصحاب الفضل عليك من المدربين؟
خليل الجارحي هو من قادني في صباي للعب للوحدات، إلى جانب المصري محمد عمر، وجمال محمود اللذان صعداني للفريق الأول بالنادي.
أثمن هدف سجلته في مسيرتك الكروية؟
سجلت هدفا للوحدات في مرمى الفيصلي قبل نحو 5 سنوات ببطولة الكأس، وانتهت يومها المباراة بالتعادل 1-1.
حدثنا عن مشوارك مع المنتخب الأردني؟
-أعتقد أنني من اللاعبين الذين ظلموا، حيث كنت من أفضل عناصر الوحدات، عندما أحرز في موسم 2009 رباعية الألقاب التاريخية، وكنت أنتظر بشغف استدعائي لصفوف المنتخب، لكن عدنان حمد لم يضمني، فشعرتُ يومها بالظلم والإحباط.
لكنك استدعيت أكثر من مرة إلى المنتخب الأردني؟
نعم صحيح، تم استدعائي بعهد الراحل محمود الجوهري، كما ضمني المصري حسام حسن، ولعبت في المباراة الودية التي جمعت الأردن بكولومبيا.
* كلمة أخيرة؟
-أتمنى من قلبي أن يرتفع المستوى الفني لدوري المحترفين الأردني، فالسنوات الماضية شهدت تراجعا واضحا، فتطور الفرق يؤثر إيجابيا على أداء ونتائج المنتخب، الذي نتمنى أن يصل يوما ما لكأس العالم، من خلال التخطيط والاجتهاد، فلا شيء مستحيل.
كوررة