بعد تنظيم الدولة… الطيران الروسي يجهز على ما تبقى من آثار تدمر السورية

سواليف

تتعرض مدينة تدمر، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في ريف حمص الشرقي وسط سوريا، منذ أكثر من أسبوع لقصف عنيف، من قبل الطيران الروسي، طال مواقع أثرية بالمدينة، محدثاً أضراراً جسيمة فيها، كما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى.

وأوضحت مصادر محلية للأناضول، أن الطيران الروسي استهدف قلعة مدينة تدمر، ما تسبب بانهيار جزء كبير من سورها، وتدمير قسم من بنائها، إلى جانب استهداف الطائرات لما تبقى من آثار في المدينة لم تطلها يد “داعش”.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حملة القصف التي يشنها الطيران الحربي الروسي، تعتبر الأعنف على المدينة منذ سيطرة التنظيم عليها صيف العام 2015، مشيرةً أن الروس يتبعون سياسة “الأرض المحروقة” في قصف المدينة، ولا يراعون وجود مدنيين يجدون صعوبة في النزوح بسبب استهداف كل شيء يتحرك.
وأشارت المصادر، أن حملة القصف العنيفة، تأتي بالتزامن مع محاولة قوات النظام التقدم بإتجاه المدينة من جهة الغرب، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، تمكن خلالها التنظيم من تدمير وإعطاب عدة آليات تابعة للنظام.

جدير بالذكر، أن تنظيم “داعش” سيطر على مدينة تدمر في أيار/ مايو 2015، وقام بتدمير عدة مواقع أثرية فيها، أبرزها معبدا “بعل شمسين”، و”بل الأثري”، وقوس النصر.(الأناضول)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى