الدكتور حسين محادين …. لا تقرأه وأنت جالس !!!!

الدكتور حسين محادين …. لا تقرأه وأنت جالس !!!!

كتبت .. خلود المومني

من ضمن ما قرأت وأقرأ. …كتاب حديث للدكتور حسين محادين ( زمكاريات ) .
الاسم وحده حكاية أنت بحاجة لحل طلاسمها لتستمتع بعدها بكل حرف يكتب.
بالعادة لحظة استمتاعنا بالقراءة نتناول الكتاب ونسند الظهر ونبدأ مع بعض القهوة ربما.
في كل ما اطلعت عليه للدكتور محادين من مقالات وكتب وحتى فقرات صغيرة. .أجهز نفسي بالقهوة الدبل. ..وأجلس على طاولة ومقعد. ..وأحتاج الوقوف بعدها رغما عني.
الوقوف إجلالا لهذا الفكر. .ولهذا القلم الذي ينقلك على غيمة وترحل بك كبساط الريح إلى عوالم في أعماقنا قبل أن تكون حولنا. …كلما مشيت سطرا تغوص أكثر. . فأكثر في خفايا غابت عنك من روحك أنت.
الإسلوب رقي….. والفكر حضارة ضاعت منا تعود إلينا مع الحروف والكلمات …والرحالة الماهر ينتهل أكثر. ..الحكمة تأتيك طواعية. ..والحنكة في التعبير توقفك أمامها لتعرف مكانك فيها قبل أن تتابع المسير.
أقف لأقرأ دهشة بقلم يعبر عن مجتمع كامل بعبارة. ..عن قضية كاملة بكلمة. …وتبقى روحك ونفسك تحوم حول السطور تريد أن تفهم هذه الكلمة. ..وتستمتع بهذه. …وتتوجع بهذه. ..وترى نفسك بهذه.
تنثال عليك العبارات عبر الزمان والمكان لتكتشف أن البعد الثالث المفقود لهما هو أنت. …تتم دعوتك للحب والحياة. ..للخير والعطاء. .للإيمان بمبادئك حتى تستطيع التمسك بها والدفاع عنها.
للحرية في الرأي والفكر الذي لايتعارض مع قيم المجتمع والدين.
ذلك هو قلم الدكتور حسين محادين. ..فكر جديد. ..روح جديدة. ….كيفما التفت تجدها روحك. ..قلم يقرأ. … ولكن. ….لا تقرأ وأنت جالس.!!!!!

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى