الحكومة إلى أين …؟؟ / إبراهيم القعير

الحكومة إلى أين …؟؟

قال رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الأحد ” لن تُرحل الحكومة المشكلات للإمام لان تكلفة معالجتها ستكون عالية ” ….في لقاء مع الفعاليات الإعلامية الأحد وقال “أن الإصلاحات التي تمت غير متناغمة … وان الهدف الآن الإصلاح الإداري وهو عنوان المرحلة المقبلة”.
اعترف أولا بتراجع التعليم الجامعي والمدرسي وان أساليب التعليم قديمة واعترف أيضا بالترهل الإداري وان سمعته مستها الإساءة . وأضاف أيضا عن الدور الذي ستقوم الحكومة به لتعزيز المساءلة والرقابة .
هذا كله كلام مستهلك دولة الرئيس حتى تمرر حزمة الرفع القادمة والتي ستمس قوت المواطن وأولها الخبز . والتي ستزيد الفقراء فقرا . وترفع نسبة التسول في الشوارع والأزقة.وتزيد الأعباء على التنمية الاجتماعية . كيف ستعزز الرقابة والنواب لا يجاب على أسئلتهم . ودورهم الرقابي وهو المهم محيد ومجابه وغير فعال .
لم يلمس المواطن أي تحسن في مستوى الخدمات والنقل والصحة المقدمة إليه من يوم توليك مهامك في رئاسة الوزراء لغاية اليوم . طوابير على الدور في المستشفيات عمليات مستعجلة تأخذ مواعيد أشهر ونقص في الأدوية والأطباء . وأصبحت ظاهرة ضرب المعلمين والأطباء . وأعداد الطلاب في الصوف لا يطاق وغير قانوني . وازداد معدل الجريمة واكتظت السجون والمحاكم . وازدادت نسبة المشاجرات والحوادث والسطو المسلح.
أصبح المواطن يا دولة الرئيس على قناعة انك لن تفيدهم بشيء الرواتب انقرضت من كثرة الضرائب وارتفاع الأسعار . وتردت مستوى الخدمات المقدمة إليهم. وهناك تجاوزات على القانون وقالها جلالة الملك في لقاءه الأخير مع النواب حيث قال” إن إعلانات الولاء والتفاني للأردن تبقى مجرد نظرية في غياب الاحترام المطلق للقانون” وقال أيضا « إن سيادة القانون في المجتمع أساسها تطبيق العقوبات لكن المشكلة أن البعض يدعو إلى الالتزام بالقانون وعندما يتعلق الأمر بالأقارب تتغير الأمور”.
دولة الرئيس تدنى مستوى الثقة بين الحكومة والشعب ولا توجد إجابات مقنعة عما يحدث.
ومستوى الخدمات والنقل والصحة والاستثمار مكانك سر منذ عقود . ألحرامي دولة الرئيس يشتكي على صاحب البيت الذي كان يريد أن يسرقه ويضعه في السجن ويبقى أيام وهو في النظارة حتى يفرج عنه الحاكم الإداري بعد أن أنهى القضية في المحكمة وهو مظلوم . أي أن المواطن يحاكم مرتين . أين القانون.؟؟؟ الرشوة تفشت في المجتمع .
دولة الرئيس الشعب في انتظار خبر مفرح يثلج الصدر كزيادة الرواتب .مثلا …. وبعدها مهما قررت سيتقبل . لان شعبنا طيب وصبور وغيور ومحب لملكه ووطنه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى