الحباشنة يجري سلسلة نشاطات ومحاضرات لأجلها في مصر

سواليف

الجامعة العربية تتبنى مبادرة «النداء العربي» للحوار والنزاعات الجهوية والمذهبية
تبنت جامعة الدول العربية مبادرة مجموعة «النداء العربي» للمساهمة في حل النزاعات والصراعات ووقف التدمير الذاتي للدول العربية من خلال تحرك مجموعة النداء العربي على أرض الواقع داخل مناطق التوتر والحروب والنزاعات وإعلاء مبدأ الحوار والمصالحة.. وأكد أمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط خلال استقباله الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد ووزير الداخلية الأردني السابق سمير حباشنة ووفد من مجموعة النداء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية على أهمية دور المجتمع المدني العربي لدعم مساعي وجهود الجامعة العربية لحل النزاعات الداخلية العربية وإطفاء نيران التوتر.. مؤكدا دعم الجامعة العربية لأهداف مجموعة النداء العربي.
ومن جانبه قال الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد إن الأمة العربية تواجه حالة غير مسبوقة من الصراعات الداخلية والحروب الاهلية والنزاعات الجهوية والمذهبية والتدخلات الاجنبية وانفلات موجات من التطرف والارهاب بشكل أصبحت العديد من الأقطار مهددة بالانهيار والتفتيت بكل ما يرافق ذلك من آلاف الضحايا الأبرياء وتدمير المرافق والمؤسسات والمنجزات والعودة بالمواطنين مئات السنين الى الوراء. كل ذلك في اطار من تفاقم الفقر والبطالة والهجرة والنزوح وفي ظل حالة من عدم الاستقرار وتداخل المصالح في السياسات الدولية.. وأضاف: ليس هناك من سبيل سوى بذل الجهود على شتى المستويات والاتجاهات لوقف التدمير الذاتي وسفك الدماء والاختراق الخارجي ومن ثم التقاط الانفاس لاعادة البناء.
وأوضح الرئيس اليمني الأسبق علي ناصرمحمد أن مجموعة النداء العربي تثمن موافقة الجامعة العربية على احتضان اجتماع موسع للنداء العربي وتحت رعايتها ويعقد في رحابها خلال شهر مارس /آذار المقبل حيث لاهدف للمجتمعين وللجامعة العربية فيه سوى الدفع باتجاه الحوار والمصالحة وإنهاء الصراع والتوافق بين الأطراف الأمر الذي يستدعي اعادة الاعتبار لمفهوم الأمن القومي العروبي.
وأكد وزيرالداخلية الأردني السابق المهندس سميرالحباشنة رئيس الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة أن”النداء العربي”موجه الى أبناء الوطن كافة في الداخل والمهجر إنه نداء لا يحمل أي غايات سياسية أو مصلحية أو طائفية خاصة ولا هدف له سوى وقف النزيف والتدهور والعودة الى البناء وفي الاطار التالي: تكوين حركة شعبية ضاغطة تحت شعار «كفى للقتل والتدميروهيا للحواروالمصالح» تشارك فيها جميع الفئات والجماعات والمذاهب والأديان والقوميات والأفراد والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والبرلمانات.. ودعوة أطراف المعادلة الوطنية في كل من سوريا والعراق و ليبيا واليمن وأي بلد آخر لوقف الاقتتال بكل اشكاله بهدف وضع حل للأزمة يقوم على التوافق والتراضي وليس القهر والغاء الآخر.
كما ألقى الوزير الحباشنة كلمة الوفود العربية المشاركة بإجتماعات هيئة الحوار العربي الدائم المنعقدة في رحاب جامعة الفيوم بحضور الهيئة التدريسية والادارية والمئات من طلاب الجامعة وأعضاء هيئة الحوار الدائم من شعراء ومثقفين عرب تحدث فيها عن أهمية الوئام العربي في حل النزاعات التي تحل بالامة العربية ودعى الحباشنة الشباب الى تبني الوحدة العربية في برامجهم ومستقبلهم ليكون هناك امل بالمستقبل العربي وإستأنس الحباشنة بملف النداء العربي ليكون نبراسا تهتدي إليه الأجيال القادمة في بناء مستقبلها وهو ما لقى تفاعلا كبيرا بين الحضور والشعراء وطلاب جامعة الفيوم .
يذكر أن مجموعة «النداء العربي» تضم شخصيات عربية مستقلة لا ترتبط بأي توجه سياسي أو طائفي أو مذهبي سوى الحرص على مصلحة الأمة بعد ان خسرت المنطقة العربية خلال السنوات السبع الماضية من الضحايا الأبرياء ومن الجرحى ومن اللاجئين والنازحين ومن المؤسسات ومن الفرص الإقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية ما يتطلب تعويضه جهوداً متواصلة تمتد لعشرات السنين. ووصلت المنطقة إلى حافة الانهيار الكامل الموصل إلى التفتت والضياع وتضم قائمة الأعضاء: أكثر من 200 عضوا من رجال السياسة والفكر والثقافة والفنون والأعمال والإعلام والسياسة من أغلب الدول العربية ، من غير المنتمين طائفيا أو حزبيا أو مذهبيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى