البحثُ جارٍ عن رئيس الحكومة / ضيف الله قبيلات

بسم الله الرحمن الرحيم
البحثُ جارٍ عن رئيس الحكومة
مباشرةً و بعد بدءِ الاعتداءات و الاقتحامات الإرهابية المتتالية على المسـجد الأقصى المبارك أولى القبيلتين و ثالث الحرمين الشريفين في قدس الأقداس من قِبَل عناصر تابعة لعصابة إسرائيل الإرهابية, لم يظهر رئيس الحكومة “الملقي” البتّه, لا على الواقع و لا على الشاشة.
من باب السـخرية و التهكّم, تحدّث البعض عن أنّه قد تمّ اختطاف الرئيس منذ ذلك اليوم من قِبَل عناصر مجهولة كانت قد تسلّلت إلى الدوار الرابع حيث لاحظ بعض المارّة بسياراتهم من هناك وجودعناصر ملثّمة تتحرك حول مبنى الرئاسة و عند البوابات و من المُتوقّع أن يكون الرئيس المُختطَف قد أُخِذَ إلى أحد مواقعهم في غرب “هيت” في صحراء الأنبار, في حين يرى آخرون أنّه قد يكون محتجزاً في منطقة غرب كركوك ما زال يتواجد فيها عناصر من “داعش”.
لكن مصادر سخرية أخرى تحدثت عن أنَّ المجموعة التي قامت باختطاف الرئيس هي عناصر من الموساد الإسرائيلي تابعةً للسـفارة الإسرائيلية و أنَّ الملثّمين الذي ظهروا أمام بوابات الرئاسة و عند مداخلها هم عناصر من الموساد الإسرائيلي و أنَّ الرئيس “الملقي” محتجزٌ الآن في السفارة الإسرائيلية.
و للحديث عن الجهة صاحبة المصلحة في اختفاء الرئيس “الملقي” حفظه الله و رعاه و سدّد على الخير خطاه, قالوا أن لا مصلحة “لداعش” باختطاف الرئيس “الملقي”, و لذلك يستبعدون هذا الاحتمال, و يميلون إلى أنَّ صاحب المصلحة في اختفاء الرئيس هي عصابة إسرائيل الإرهابية, و ذلك خوفاً من أن يُصدر الرئيس أوامره بعمل اللازم من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك حمايةً أبديةً من هذه الاعتداءات الإرهابية اليومية التي تمارسها عصابة إسرائيل الإرهابية, و ما زال البحث جارياً عن الرئيس حتى هذه اللحظة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى