الانتخابات القادمة عبارة عن سداد فواتير/ عبدالعزيز الزطيمه

الانتخابات القادمة عبارة عن سداد فواتير،،
نعم المراقب والمتابع ينظر لما يدور الان ليس الاهتمام بالانتخابات كونها استحقاق دستوري وعرس وطني من قبل بعض الفئات وبعض المرشحين على السواء،
لغاية الان كل المؤشرات تشير انها انتخابات سداد ثارات وتكسير عظام ما بين ابناء العشيره والمجتمع على السواء، أثر الأنتخابات النيابيه على مبداء أعوج وغير منطقي وغير اخلاقي تماما على مبداء( من لم يقف معي فهو ضدي)ومن هنا جاء انتظار موعد الانتخابات البلديه وللا مركزيه عباره عن وقت مناسب ودسم ،لكي يتم اظهار الحقد الدفين عند البعض لكي ينثروا سمومهم على المنظر الانتخابي برمته ضاربين بعرض الحائط مصلحة المحافظه ومصلحة الوطن معا ،لكي يرضوا غرائزائهم وحقدهم الدفين للذين كان لهم موقف مغاير لهم،والغريب حينما يتم الحديث عن الوطنيه والمصلحه العامه تجدهم عباره عن، منظرين لهما،
وهم يقولون ما لا يظمرون، بقلوبهم السوداء وهنا لابد من القول أن بعضهم لديه قلةعقل واضحه ويعتقد انه هو من صنع وهو من اوجد وهو من انتج وللحقيقه الغائبه عن البعض انه كان عباره عن عجل سياره للاستهلاك او سيخ، شاورما للجرم ،سواء كان يعلم او لا يعلم بل فيه ناس ممن حالفهم الحظ وتم انجاحهم اخذتهم العزه بالإثم اخذوا يتوعدوا من كان ضدهم بالانتخابات وعلى أية حال الانتخابات اذا تمت سوف ينجح من ينجح وسوف يرسب من يرسب لكنها لن ولم تكون النتائج هي للأفضل أو لمن يستحق بل ستكون النتائج عباره عن سداد ثارات، نعم سداد ثارات ما بين الحاقدين وما بين من هم طول حياتهم عائق وحجر عثره بوجه المحافظه والوطن،
لذالك الحاصل الان ليس البحث على من يصلح( لا)لكن البحث الان عم من هو مستعد ليكون الان عباره عن اداه بيد المنتظرين سداد ثائر الانتخابات النيابيه السابقه سواء كان من نجح او من رسب نعم هذه الحقيقه المرره التي هي مخفيه تحت الطاوله ولا يريد احد ان يتكلم بها وهذا الواقع المرير الذي نحن غارقين فيه الى شعر رؤوسنا،دون الإفصاح والمجاهره به اما الحديث الدائر فوق الطاوله فخذ وطنيايات وخذ مثاليات حميده ، مفيده لكنها كا الدمله تحمل بداخلها كل ما هو خبيث ورائحه نتنه ياللاسف لذالك الذين هم من اهل للمسوليه ويستحقون ان يكونوا بالمناصب لانهم اهل لها وتاريخهم مشرف وايادهم بيضاء هم الان بعدين عن الساحه الانتخابيه وحتى الحراكيه او التشاوريه لقناعتهم أن الذي يدور، الان هو عباره عن تصفية حسابات لا اكثر ولا اقل على اعتبار ان، القادم أسواء مما كان بالنسبه للانتخابات البلديه والله اعلم ما هو مصير اللامركزية، لذالك الكل ينتظر ألكل غير متشجع الكل يأكل لحم الكل الخلافات هو الظاهر والخلافات والتحديات هي العنوان من اجل تسديد فواتير سابقه ولا حول ولا قوة الا باالله العلي العظيم واللهم احمي هذا الوطن من شر العابعثين والمتسلقين والمنافقين والمتاجرين وهم بالحقيقه هولاء مستأجرين سواء للداخل أو الخارج وينفذوا اجندات ضد الوطن والشعب معا، والوطن والشعب والولاء والانتماء بالنسبه لهم هو منافعهم الشخصيه ولو على حساب ابنائهم نعم لهذا وصلت الأمور وهكذا اصبحت حالنا،و نحن فيه الان والايام القادمه حبلى داخليا وخارجيا والمحزن لم ولن تجد من يقف بوجهها ويعمل لتجاوزها واصبح السائد الان كل واحد يقول اللهم نفسي وليذهب الاخرين الى الجحيم،

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى