الانتحار ظاهرة دخيلة / محمد اسلام البصول

الانتحار ظاهرة دخيلة على المجتمع الاردني يستوجب حلها

الانتحار حدث أليم من الممكن التنبوء به والوقاية منه ,الانتحار يتلخص بانه مشكلة صحية تتمثل بإنهاء حياة الشخص بيده نتيجة مشاكل معينة لا يتم حلها او متابعتها بالطريقة السليمة تاركين ورائهم عائلات وأهالي يعانون من الم كبيرا لهم, وعدد الاشخاص الذين ينهون حياتهم بأيديهم يزيدون على الذين يقتلون من قبل اخرين وهو موضوع يؤخذ عند الاطباء النفسيين المختصين باهمية بالغه.
الانتحار هو مشكلة معروفة لدى القطاع الطبي ويستوجب معالجة الشخص الذي تاتيه افكار انتحارية او يهدد بذلك وينتحر سنويا ما يقارب المليون شخص سنويا في العالم, ومن المعلوم لدى القطاع الطبي ان الذين ينهون حياتهم بأيديهم يعانون من مشكلات نفسيه ويعبرون عن امانيهم بالموت والتعب من الحياة والأفكار ألانتحارية وفي الاونة الاخيرة لاحظنا في وسائل الاعلام الاردنية المختلفة ازدياد ظاهرة الاقدام على الانتحار او محاولات الانتحار في مناطق مختلفة, وهنا لا بد من الجهات المختصة الالتفات الى المشكلة المتزايدة بعين الاهتمام حيث انها ثقافة دخيلة على المجتمع نتيجة لمجموعة من الاسباب , وبالرغم من ان خطر الانتحار المنتشر حاليا غير ثابت ويختلف من حين لأخر إلا اننا تستطيع ان نقيم هذا الخطر وايجاد حلول.
من هم الاشخاص اكثر عرضة للانتحار
الذكور وخاصة الشباب منهم من عمر 14 – 29 ويرجع السبب هو ان الذكور على قدرة هائلة بتنفيذ ميولهم الانتحارية اكثر من الاناث لعدم الخوف حين وجود تلك الافكار واستخدامهم للادوات الاكثر فتكا عند تنفيذ ميولهم الانتحارية وإتمامها, كما ان الشباب اقل ارتباطا بالاسرة واكثر اندفاعا للتنفيذ كما يتأثرون بالبيئة المحيطة بهم سريعا كمشاهدة الافلام.
الاكتئاب
خصوصا عندما يشعر الإنسان باليأس وأن حياته لا هدف منها ولامعني لها هنا تبدأ المشكلة, واوقاتها بعد النتائج الدراسية فبي المرحلة الثانوية والحصول على مجموع عام لا يؤهلة الى المرحلة التي بعدها, او بعد التخرج من الجامعه وعدم ايجاد وظيفة تتناسب مع مؤهلاته وغيرها الكثير من مشاكل الشباب.
محاولات سابقة للانتحار
إساءة استخدام الكحول والمخدرات
فقدان الاستبصار واختلال الصلة بالواقع
كأن يعاني الشخص من ضلالات أنه ملاحق أو مضطهد على سبيل المثال أو يعاني من هلاوس سمعية تهدده وتسخر منه
أن يكون الأنسان عازبا أو أرملا أو مطلقا وهي نسبة لا يستهان فيها في مجتمعنا الاردني
التخطيط والتنظيم للفعل الانتحاري يزيد من خطر إتمام الانتحار

غياب الدعم الاجتماعي وهنا تاتي دور مؤسسات المجتمع المحلي المختلفة التي تعمل على مواكبة الشباب باهدافهم وخطاهم للوقوف على طريق الحياه السليم من خلال ورش العمل وايجاد الوظائف المختلفة لهم
المعاناة من مرض عضوي عضال
ان وجود عده عناصر من معايير الخطورة سابقه الذكر تستدعي استشارة طبيب مختص ليقوم بعمل اللازم لحماية هذا الانسان من خطر الإنتحار ولا بد من ايجاد حلول وخطوات لمحاربة الانتحار من قبل الجهات المعنية كوزارة الصحة ووزارة الشباب التي لا دور لها في التخطيط لمستقبل مجتمع معظمه من الشباب كالمجتمع الاردني

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى