سواليف _ أشارت تقارير صحفية بريطانية إلى أن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي المقرر في الأول من أغسطس/آب المقبل قد يشهد حضور نحو 20 ألف متفرج في استاد ويمبلي، كخطوة أولى كبيرة للتخلص من احتمال تجمع الجماهير خارج الملاعب عقب أزمة فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة ”ميرور“ البريطانية أن قادة اللعبة في البلاد يفكرون في السماح بحضور عشرة آلاف متفرج من كل فريق تأهل للنهائي، إذا سيطرت البلاد على كوفيد-19.
ويرى مسؤولو استاد ويمبلي أن الاستاد الوطني الذي يتسع لـ 90 ألف متفرج سيوفر الفرصة المثالية بعد الأحداث التي تسببت في توقف المباريات منذ بداية أزمة فيروس كورونا في حضور الجماهير، عقب قرار استئناف الدوري في 17 حزيران المقبل بدون جماهير.
ولكن يعتقد أن معدل الإصابة بالفيروس تحتاج أولاً للتراجع من مستواها الحالي البالغ 0.7 إلى 1 إلى حوالي 0.5.
ويمكن أن يستوعب ويمبلي عددًا أكبر بكثير من المتفرجين من أي ملعب آخر في البلاد، مما يسهل الحفاظ على المسافة الاجتماعية.
ولكن على الرغم من أن الحكومة تخفف من إجراءات الإغلاق، يخشى بعض العلماء من حدوث موجة ثانية في الفيروس حيث يتوافد الجمهور للاستمتاع بالطقس الدافئ، لذا سيواجه الاتحاد الإنجليزي مطالبات كثيرة بشأن السماح للجماهير بحضور المباراة النهائية.
ومن المقرر أن تقام مباريات دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي في 27 و28 حزيران، وقبل النهائي في 18-19 تموز المقبل، فيما ستقام بعض مباريات الدوري في ملاعب محايدة.
لكن السماح للجماهير بحضور نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي سيكون دليلاً مفيدًا للعودة التدريجية للجماهير في بعض المباريات، عندما يبدأ الموسم المقبل ربما في سبتمبر/أيلول المقبل.
ويفيد تقرير الصحيفة ذاتها بأن مناقشات قد جرت حول عودة تدريجية للجماهير عندما تسمح الإجراءات الصحية الحكومية بذلك، على أن يكون ذلك بأعداد قليلة يمكن التحكم فيها في البداية، ويبدو أن استاد ويمبلي مكان جيد للبدء بهذه الخطة؛ لأنه أكبر ملعب في البلاد.
