سواليف _ أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي سراح الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، وذلك بعد احتجازه عدة ساعات اليوم في مركز للتحقيق بتهمة التواصل مع “جهة محظورة”، كما حظر الاحتلال السفر على المدير السابق للمسجد الأقصى في القدس المحتلة ناجح بكيرات.
وقال عمر خمايس محامي الخطيب إن الشرطة الإسرائيلية أصدرت قرارا بالإفراج المشروط عن الشيخ كمال الخطيب يقضي بحجز جواز سفره ومنعه من السفر لمدة شهر.
ويقضي القرار أيضا بمثول الخطيب في جلسات التحقيق فور استدعائه من قبل محققي الشرطة الإسرائيلية.
وقبل ساعات اعتقلت شرطة الاحتلال الشيخ الخطيب بعد مداهمة منزله الكائن في بلدة كفر كنا واقتياده إلى مركز الشرطة المركزية في مدينة الناصرة للتحقيق معه بتهمة التواصل مع جهات محظورة وفق القانون الإسرائيلي.
وكان الشيخ الخطيب يتولى في السابق موقع نائب رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل، والتي يترأسها الشيخ رائد صلاح المعتقل في السجون الإسرائيلية حاليا.
من جهة ثانية، أصدرت وزارة داخلية الاحتلال قرارا بحظر السفر لمدة شهر على المدير السابق للمسجد الأقصى في القدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات.
وجاء قرار حظر بكيرات -الذي يترأس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث- على خلفية مشاركته في نشاطات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج.
الجزيرة
ووفق القرار فإن المعلومات التي قدمت للوزارة تشكل قلقا حقيقيا من أن سفر بكيرات للخارج سيعزز نشاطات حماس في الداخل ويشكل تهديدا لأمن الدولة.
والشيخ بكيرات هو من سكان بلدة جبل المكبر في القدس الشرقية، وتجدد الشرطة الإسرائيلية منذ عدة أشهر أمر منعه من الدخول إلى المسجد الأقصى.
