اطلاق الخطة الاستراتيجية العشرية للمهندسين

سواليف
أطلقت نقابة المهندسين الأردنيين الأحد خطتها الاستراتيجية للأعوام (2016- 2025) بحضور نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع وأعضاء مجلس النقابة وأمين عام النقابة

وقال م. الطباع إن الخطة انجاز جديد وتطور مهم في منظومة العمل المهني والنقابي الهندسي، تحقق بجهود متواصلة ومضنية قدمها فريق متخصص على مدار عام كامل بالتعاون مع كافة الفعاليات النقابية من مجلس النقابة والشعب الهندسية وهيئة المكاتب وفروع ولجان النقابة والأمانة العامة ودوائر وأقسام النقابة والمختصين في هذا المجال لخدمة القطاع الهندسي والارتقاء بالمهندس الأردني والسعي الدؤوب لتطوير مهنة الهندسة وعمل النقابة .

وأشار إلى أن هذه الخطة تسعى إلى الاستفادة من نقاط القوة التي تتمتع بها النقابة ومعالجة نقاط الضعف والاستفادة من الفرص المتاحة داخليا وخارجيا ومواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه سوق العمل الهندسي داخل الأردن وخارجه خلال السنوات القادمة .

وبين م. الطباع أن الخطة أظهرت وجود حاجة كبيرة للخبرات الهندسية خاصة المهندسين الذين يتميزون بمستوى عال من الكفاءة والقدرات، وفي سبيل ذلك تسعى الخطة إلى بناء الشخصية الهندسية التي تلبي المتطلبات العالمية من حيث المهارات واللغة والمعرفة ، لذلك جاءت رؤية النقابة (مهندس يعمل، يرتقي، يبدع في بيئة محفزة وآمنة) لتحقيق هذه الأهداف.

مقالات ذات صلة

وتوجه م. الطباع بالشكر والتقدير لكل من ساهم في اعداد هذه الاستراتيجية من الامين العام رئيس لجنة الخطة الاستراتيجية والمساعدين وفريق الخطة في النقابة ومستشار التخطيط المهندس منير الصباغ ولجميع النقابيين في المركز والفروع والإداريين الذين كان لهم الدور المهم في اخراج هذه الخطة لحيز الوجود.

كما عبر م. الطباع عن شكره للمسؤولين من وزراء ومدراء عامين وأصحاب شركات ممن ابدوا أراءهم وأفكارهم حول هذه الخطة.

بدوره قال أمين عام النقابة المهندس ناصر الهنيدي أن الخطة الاستراتيجية في أولوياتها من العمل المهني بوصلة رئيسية لبناء مهندس قوي منافس على المستويين المحلي والعالمي.

وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية تميزت بالديناميكية والمرونة اللازمة لمواكبة التغيرات المتوقعة خلال الفترة القادمة كما استفادت الخطة من الفرص المتاحة و الانفتاح والشمولية، وركزت على ضبط النفقات للحصول على أفضل النتائج بأقل التكاليف مع الاخذ بعين الاعتبار التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال .

وأكد أن هذه الخطة العشرية تحتاج إلى تكاتف في الجهود وتعاون وتنسيق لانجازها على أفضل وجه ممكن، للوصول إلى مستوى راق ومتميز للمهندس الاردني ومهنة الهندسة، ولتكون نقابة المهندسين صرحا وطنيا شامخا على الدوام ، وعاملا من عوامل نهضة الوطن في شتى المجالات.

وكرم م. الطباع في ختام الحفل القائمين والمشاركين في إعداد الخطة تقديرا على جهودهم التي بذلوها خلال الفترة الماضية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى