سواليف
اختتمت يوم امس بالبحر الميت ورشة عمل تحت عنوان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المفهوم المعزز لخدمات النظام البيئي (الكتابة والانفوجرافيك)، نظمها على مدى يومين مشروع الإستخدام المستدام لخدمات النظم البيئية في الأردن الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وبالتعاون مع وزارة البيئة وبمشاركة عدد من الاعلاميين والمهتمين بالمجال البيئي.
وافتتحت الورشة بكلمة من مساعد امين عام وزارة البيئة والمستشار الاعلامي عيسى الشبول اكد فيها اهمية تطوير قدرات الإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام المحلية في مجال التقارير البيئية ورفع مستوى أدائهم المهني في التعامل القضايا البيئية.
و تناولت الورشة محاضرة لــ د.مأمون الرشيدات من الجامعة الاردنية عن مفهوم خدمات النظم البيئية وحالات دراسية عن النظم البيئية البحرية، ومحاضرة لـ أ.غازي عمرين من صحيفة الرأي عن تقنيات الكتابة في المواضيع البيئية (في وسائل التواصل الاجتماعي)، ومحاضرة لـ د.زينة حمدان عن مفهوم الانفوجرافيك وكيفية توظيفه في تدعيم القصة الصحفية البيئية.
وتضمنت الورشة تطبيق لتمارين عملية اكسبت المشاركين مهارة اختيار المواضيع التي تبرز دور خدمات النظم البيئية وكيفية تناولها في الاعلام اضافة الى مهارة اعداد تقارير بيئية يمكن عرضها باستخدام الاعلام الرقمي و وسائل الاعلام الاجتماعي
وتخلل الورشة مناقشة وتبادل الآراء بين ممثلي وسائل الإعلام “المهتمين بيئيًا” والمؤسسات الحكومية للنظر في خدمات النظم البيئية والحفاظ عليها.
يذكر أن مشروع الإستخدام المستدام لخدمات النظم البيئية في الأردن نظم في وقت سابق ورشة عمل تم خلالها مناقشة ما هي خدمات النظم البيئية؟ وما أهمية دمج مفهوم النظم البيئية في التخطيط التنموي؟ ونتائج تقييم الألفية للنظم البيئية، ومصادر المعلومات المتوفرة في المجال البيئي وكيفية الحصول عليها، والتحديات وطرق تحليل المعلومات والخروج باستنتاجات من شأنها تكوين خطوط محتملة للتقارير الصحفية البيئية المحلية.
وفي ختام الورشة وضع المشاركون عدد من التوصيات التي من شأنها رفع كفاءة الاعلاميين في تناول القضايا المتعلقة بخدمات النظم البيئية.
