سواليف
نظم مركز الاعلاميات العربيات اليوم الاثنين حفلا بمناسبة اختتام برنامج التدريب الاعلامي ضمن مشروع “تحضير-مسار” الذي نفذه المركز بالتعاون مع الوكالة الاسبانية على مدار عامين لتدريب 60 اعلاميا واعلامية سوريين في عمان والداخل السوري بتمويل من الاتحاد الاوروبي بحضور السفيرة الاسبانية في عمان ارانثاثو بانيون دابالوس.
وقال منسق شؤون اللاجئين في وزارة الداخلية الدكتور صالح الكيلاني ان الحكومة الاردنية عمدت الى التنسيق مع الشركاء في الاتحاد الاوروبي بشكل عام والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من اجل التنمية بشكل خاص وبعض هيئات المجتمع المدني مثل مركز الاعلاميات العربيات على برامج من شانها صقل المهارات في مجال الاعلام، وذلك ايمانا منها بان الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية التي تمتلكها المجتمعات.
من جهتها قالت رئيسة المركز محاسن الامام لقد عملنا من خلال برنامجنا التدريبي من اجل خلق كوادر اعلامية متدربة لتكون نواة مستقبلية لتغيير الخطاب الاعلامي التقليدي بالاستعانة بمدربين ومدربات اردنيين واسبان لتبادل الخبرات في العملية الاعلامية.
من جانبه قال مدير التعاون في الاتحاد الاوروبي ابراهيم لافيا ان الاتحاد الاوروبي شرع في اطلاق مبادرة تحضير في حزيران 2014 بهدف تقديم الدعم للسوريين المتضررين من الصراع سواء في سوريا او في الدول المجاورة من اجل الاستعداد على مختلف المستويات في عملية الانتقال الى سوريا سلمية وديمقراطية شاملة .
وكانت مقدمة الحفل عضو مركز الاعلاميات العربيات سونيا الزغول قد أشارت إلى ان اهم ما يؤمن به المركز هو أن الإعلام رسالة هدفها نقل الحقيقة كاملة دون تزيف لأنه السلطة الرابعة التي تؤثر على صناعة القرار.
ونوهت الزغول إلى ضررورة ان يكون للإعلام دور في حل القضايا التي تطرح في ساحات النزاع والحد من الطائفية.
كما أشارت إلى تعاون مركز الاعلاميات العربيات مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي كان هو السبب في ولادة ” تحضير مسار ” الذي يقدم خدمة للاعلاميات والاعلاميين السوريات والسوريين ، الذين شاءت لهم الظروف السياسية أن يكونوا في عمان والداخل السوري أيضا .
وتضمن برنامج الاحتفال عرضا لمخرجات البرنامج التدريبي من دليل تدريبي باللغتين العربية والانجليزية واطلاق الموقع الالكتروني مسار الشام وعرض فيلم عن واقع الاعلام العربي بين السالب والموجب.
وحضر حفل الاختتام السفيرة الاسبانية والسفير البلجيكي والسفير الياباني وممثلون عن السفارة الكندية والفرنسية ومنظمة اليونسكو ومركز عدالة وتجمع لجان المرأة ومركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية.
