سواليف _ منعت قوات الأمن الفلسطينية مظاهرة لحزب التحرير في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية احتجاجا على منح الكنيسة الروسية أرضا وقفية.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المدمع لتفريق المظاهرة، واعتقلت عددا من المتظاهرين، وأعلنت منطقة دوار ابن رشد بالخليل منطقة عسكرية مغلقة يُمنع التجمهر فيها.
وكان الحزب ووجهاء عائلة الجعبري قد دعوا إلى اعتصام احتجاجا على استمرار الأمن الفلسطيني بتوقيف 15 من مناصري حزب التحرير، على خلفية مظاهرة نُظمت الأسبوع الماضي ضد قرار السلطة الفلسطينية منح كنيسة المسكوبية الروسية أرضا وقفية تُعرف بأرض “آل تميم الداري”.
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا باستملاك الأرض وتسجيلها باسم الدولة وبمنح الكنيسة حق التصرف فيها، لكن وجهاء عائلة آل تميم عبّروا نهاية يناير/كانون الثاني الماضي عن رفضهم منح الأرض -التي تعود لوقف الصحابي تميم الداري- إلى الكنيسة الروسية.
وعلمت الجزيرة من مصادر مسؤولة أن خلافا على الأرض منذ سنوات تحوّل إلى قضية في المحاكم الفلسطينية بين أصحاب الوقف والكنيسة الأرثوذكسية.
وبينما تقول الكنيسة إنها تملك أوراقا تثبت ملكية الأرض منذ عام 1974، يؤكد أصحاب الوقف أنهم أصحاب الحق في الأرض. ولم تبتّ المحكمة في القضية حتى الآن.
من حق اخوتنا المسيحين ان يكون لهم دور عباده خاصه بهم وان يتم صيانتها حالها حال دور الله في الارض ولكن لا احد يرضى ان تحول كنيسه الى مسجد ولا ان تؤخد ارض وقف اسلامي لتحول الى كنيسه؟!!!