سواليف
اثار خبر نشرته يومية الرأي الأردنية غضباً كبيراً لدى ابناء عشيرة التل في مدينة اربد وذلك بعد قيام الراي بنشر خبر مجهول المصدر ومنسوب لأبناء العشيرة بانهم غير راضين عن مرشحهم لمنصب رئاسة بلدية اربد الكبرى.
وفي حديث لـ”سواليف” مع المحامي عبد الرؤوف التل احد وجهاء ال التل اكد على عزم ابناء العشيرة مقاضاة الصحيفة بتهمة نشر الفتنة بين أبناء المجتمع الأردني و العشائر بطريقة غريبة و مريبة مستهجناً عدم مراعاة الصحيفة لبديهيات العمل الاعلامي والحد الأدنى من الأخلاق المهنية.
واستهجن المحامي عبد الرؤوف التل ما اعتبره تناقضاً مريباً قامت به الرأي فهي نشرت سابقاً خبر اجتماع العشيرة في الديوان مع عدد من الرموز الحزبية المتآلفة معها بهدف خوض الانتخابات البلدية وهي اليوم تناقض نفسها بالخبر المنشور والذي لا مصدر له ولم يذكر حتى اسم كاتبه.
واضاف التل ان القضية ستحرك كذلك بتهمة نشر اخبار كاذبة ومحاولة التدخل في سير الإنتخابات والتأثير على الناخبين بحق مرشح محدد مطالباً الهيئة المستقلة للإنتخاب التدخل في هذا الشأن
واكد التل في حديثه لسواليف ان وجهاء العشيرة معروفون لدى الجميع وانه من البديهي في العمل الصحفي ان تم ذكر اسم ناشر البيان ان وجد اصلاً وفق قوله.
فيما عبر عدد من ابناء عائلة التل عن استيائهم الشديد من ان تصدر الاساءة لهم من الصحيفة التي أسسها جدهم الشهيد وصفي التل.
وحسب ما علمت سواليف فإن اجتماعاً حاشداً يعقد الآن في ديوان ال التل في مدينة اربد لتدراس طريقة الرد على الخبر الذي اعتبره المجتمعون خبراً كاذباً لا أساس له من الصحة وطالب المجتمعون من ادارة الرأي بحذف الخبر الذي اعتبروه مسيئاً لهم ويعمل على ثارة الفتن بين ابناء العشيرة الواحدة وابناء العشائر عامة في وقت لا يحتمل الوطن فيه مثل هذه الفتن.
ويطالب المجتمعون كذلك بضرورة نشر اعتذار رسمي من صحيفة الراي عن ما صدر منها وان يكون الاعتذار يليق بمكانة العائلة لدى ابناء المجتمع الأردني.
من جهته قال رئيس تحرير صحيفة الرأي طارق المومني في اتصال هاتفي مع سواليف ان الصحيفة تحترم القانون وان من حق ابناء عائلة التل اللجوء للقضاء العادل مؤكداً انه لن يكشف عن مصدره المحمي بحكم القانون وقال انه قام بالاتصال بالمحامي عبدالرؤوف التل وشخص اخر ال التل وانهم تحدثوا معه بادب ولطف.
