إمارات الحب والسلام / ماجــــــــــد دوديــــــــــــــن

تحيّة الإيمان والوفاء والمحبّة والرحمة والطهر والبركة والسّلام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصباح الخير والورد والفل والقرنفل والياسمين
وأجمل وأحلى الزهور والعطور والورود والرياحين
للإمارات في عيدها الوطني الرابع والأربعين
درر ولآليء وتيجان تزيّن كلّ جبين
وفرح غامر تنبض به قلوب الملايين
***************************************************
أفتّش في بحور وبحار الشوق عن الجُملة الجميلة، عن الصورة الصادقة، عن الفكرة الرائعة، عن الكلمة المُعبّرة، عن قصيدة النثر والشعر، لأهديها إلى إمارات الخير، في عيدها الوطني (44) فتنساب الكلمات كشلّال من الأمل والحنين، وجداول من الجَمال، تعزف مقطوعة حب، تنبع من سويداء وشغاف القلب تقول:
أحبّ الإمارات حبّ الطيور السفر ….
أحبّ الإمارات حبّ رمال الصحارى المطر ….
أحبّها حبّ الأزاهر شمس الصباح وحبّ الليالي لضوء القمر ….
أحبّها لا مثلما يحبون لكنّ حبّها أحلى وأبهى قدر …
أحبّ الإمارات ولي بحبّها كلّ الشّرف والعزّة والمجد والفخر …
إمارات لو أنّ سري يذاع لأنطقت باسمك حتى الحجر …
إمارات لو أنّ حبي يفيض لأغرقت بالحب كلّ البشر…
أغار عليك من النسمات ومن ذا على حبّه لم يغر ؟!
يهبّ كل الزيتون في الأردن لو رمشٌ في الإمارات انكسر…
وقلبي المتيّم حدّ الهيام، وفؤادي الغارق في الغرام، سيبقى على العهد مهما انتظر
وسأبقى أحبّ هذا الحمى الأصيل النبيل، وشيوخه الكرام، وأهله الأكارم، مــــدى الحياة وطول العمر …
ويسألني سائل لماذا تحبّ الإمارات كلّ هذا الحب ؟
أراها بعينيك ذرى كلّ ما بعدها منحدر…
لماذا تعلّقت روحك روحها تعلّق الندى والشذى بالورد والزّهر؟
فأجيبهم وكيف لا أحبها… وكيف لا تعانق أهداب عيوني أهدابها…. وهي بسمة سعادة وفرح وسرور وحبور على كل ثغر…وحبّها أروع ممّا بفكر خطر .
إنّها إمارات الأصالة والأناقة والرقّة والروعة والعراقة والإبداع والجمال والسحر
إمارات الجاذبية والفن والتاريخ والثقافة والحضاره والشعر….
إمارات الحب والسلام والأمن والأمان والإيمان والشورى والحكمة والوسطية والتعايش والتسامح والعفو والطهاره …
إمارات الصدق والصفاء والنقاء والعطاء والوفاء، شامخة بشيوخها، سامقة بربْعها، باسقةً بنخيلها، سامية بفكرها، كنجمة عالية في الأفلاك سيّاره
إمارات اسمعي ما أنت إلا جنّة العشاق
أنا عاشق أرعى هواك بقلبي الخفّاق
لك منزل شيّدته يد الهوى
قالت وأين : فقلت في أعماق أعماق أعماقي
برقٌ يلوح بلونِ العيدِ مزدانا أمْ نورالإمارات يعلوالكونَ إعلانـا
في عيدها الميمون نكتب سفرا وننشد هذااليوم تغريداً وألحانـــــا
وفي الختام من أعماقي أقول في العيد الوطني 44 : عيد وطني سعيد، وعمر لشيوخ الحمى طويل مديد، ولكم جميعا فرح ومزيد، برحمة العزيز الحميد …. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماجــــــــــد دوديــــــــــــــن
كاتب ومترجم أردني مقيم في أبوظبي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى