إقرار” القدس عاصمة لإسرائيل ” في المناهج المدرسية / صور

سواليف

تقرير: الدكتورة هناء ” محمد خلف ” الشلول
مدربة دولية للسلام وحقوق الإنسان .
أثار تغيير المناهج التعليمية في بعض الدول العربية ( الربع الاخير من عام 2016) ردود فعل غاضبة بسبب حذف دروس تشير إلى القدس والقضية الفلسطينية، فضلاً عن إلغاء قصص تروي تضحيات الجيش والشهداء العرب في فلسطين. والتزمت حكومات تلك الدول بالصمت حيال هذا الغضب، وقد حذفت التغييرات الجديدة من كتاب اللغة العربية دروس عن القدس و بطولات الطيار الأردني فراس العجلوني الذي كان أول طيار عربي يقصف الكيان الإسرائيلي.
صور من التطبيع التعليمي في مناهج الوطن العربي:

وهناك العديد من الصور التي توضح ” التطبيع التعليمي ” للاسف في منهاج بعض الدول العربية ، اين فلسطين في مناهجكم المدرسية، اين فلسطين في مساقاتكم الجامعية، ماذا عن الاسراء والمعراج، ماذا عن الشهداء والمعارك، ماذا عن …… وماذا عنكم ؟؟؟
الفطرة الإنسانية ترفض الاحتلال ؟ فكيف انتم تزرعون اسرائيل في عقول اطفال المدارس؟؟
ومن المفاجآت الاخرى التي طالت تعديلات المناهج الدراسية للعام 2016 في قصة ‘الحية والحسون’ والتي تتحدث فيه الحية الى طائر الحسون … “أعرف هيكلاً مطموراً تحت تراب الارض ”

‘ مراقبون اعتبروا ان هذا الدرس هو أخطر ما طال تعديل المناهج والذي يلمح الى هيكل سليمان المزعوم تحت المسجد الاقصى الذي تتخذه اليهود ذريعة لهدم المسجد الاقصى للعثور على ذلك الهيكل ، وقال المراقبون ان هذه تساهم في بناء جيل ثقافته مختلفة ونظرته متغيرة تجاه المسجد الاقصى والقضية الفلسطينية مؤمناً بإباحة هدم المسجد الاقصى للعثور على ذلك الهيكل المزعوم وهو الامر الذي يشكل خطراً على المسجد وداعماً للمخططات الصهيونية .

بل نحن سنعلم أطفالنا:
تحيا تحيا فلسطين .. وتسقط تسقط الصهيونية
نحن زرعنا الأرض
نحن حصدنا القمح
نحن قطفنا الليمون
وعصرنا الزيتون
وكل العالم يعرف أرضنا
تحيا تحيا فلسطين .. وتسقط تسقط الصهيونية
نحن رمينا الحجارة
على الجنود والشرطة
نحن اطلقنا الصواريخ
على اعدائنا
وكل العالم يعرف كفاحنا
تحيا تحيا فلسطين .. وتسقط تسقط الصهيونية
وسوف نحرر أرضنا
والعالم سيشهد
نحن زرعنا الارض
تحيا تحيا فلسطين .. وتسقط تسقط الصهيونية
وعقب تغيير المناهج على هذا النحو تتزايد المخاوف لدى الشعوب من إعداد جيل منسلخ عن تاريخ بلاده وغير متأثرا بتداعيات القضية الفلسطينية بينما تستمر إسرائيل في تكريس النظرة العنصرية ضد العرب والفلسطينيين في كل سياساتها ومناهجها التعليمية .
السؤال الاخير :
تعديل المناهج في 2016 م ” حدسٌ ” ( ل ِ) أم (على) فلسطين إن درستم وعد بلفور جيداً ؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى