إعطاء وصف خاطئ / ابراهيم الحوري

إعطاء وصف خاطئ

ما اللحظه، في مُجتمعنا عندما يتفق، كل من يُريد على إهانة، اي شخصية كانت بالمُجتمع، ما يتوجب الا إعطاء نظرة غير ثاقبة، عن أي شخص كان، من أجل محوه، في المُجتمع، ومن أجل قتل سمعته في المُجتمع، ومن أجل قتل شخصيته، في هذا المُجتمع.

وما اللحظه من كان مُثمر في نجاحه، في هذا المُجتمع، ترى من ينتقده سواء بالسخرية، أو تقليص شخصيته، من المُجتمع، أو إعطاءه وصف خاطئ في المُجتمع، الذي يرى من أُذنيه ، ليتم محوه، بشكل نهائي.

وعلى الأرجح من أجل تقليل القيمة، التي لديه لتكون ذات قيمة سيئة الطبع، ولكن ما اللحظه أصبحنا نُعاني من أزمة، ليست اقتصادية، كما يدعي البعض، وإنما أزمة أخلاقية، مُتعرية لتبُث السموم، وليسَ لكسب الود والاحترام، مابين أفراد المُجتمع، وما يُعانيه مُجتمعنا في الوقت الحالي،هو قص من لديه أخلاق ، و ترجمة أقوال زائفة لا تخرُج الا من فقد ضميره، او فقد شخصيته، او من سترَ على مُسلم سترَ الله عليه يوم القيامة، وهذه بحد ذاتها ما اراءها في مُجتمعنا، بأنها تعكس حقيقة الواقع، حيث أصبح مُجتمعنا مُكتض بالملل، وبالتشاؤم ،حيث أصبحنا نُشاهد الحياة على أنها حياة لئيمة، وبينما بالواقع هي حياة جميلة، أفهمها صح تعيش صح.

مقالات ذات صلة

وما لا شك فيه أصبح، مُجتمعنا يقوم باعطاء، وصف خاطئ عن أي شخص كان يخطر في باله ، وذلك حسب النوايا التي لديه، ربما يكون الشخص مُحترم، وذو خُلق رفيع، ولكن نظرة الآخرين قد شوهت الحقيقة التي من المفروض، أن تكون في محلها، ولكن تزوير الحقائق أصبحت تجرح، ومن ثم تؤلم، ومن ثم تقتُل الذي من يحمل سيرة ذاتية، عطرة أشبه في عُطر المسك.

ومن هنا إرفع القبعة، احتراماً وتقديراً على من يحترم نفسه، ويحترم الآخرون،وكما إرفع القبعة احتراماً، وتقديراً، على من لم يقوم باعطاء الوصف الخاطئ، عن أي إنسان ، وعلى ذلك الجميع أحبائي نحنُ في مُجتمع به المودة، والرحمة، والأخوة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى