أيها النهر لا تسر، وانتظرني لأتبعك / الساخر محمد طمليه

أيها النهر لا تسر، وانتظرني لأتبعك .
لكن النهر ظل يمشي حثيثا: لا وقع خطوات للماء الراحل! وانهارت، على نحو مريع، صورة الشاب الجامعي المرسومة في ذهني، وجدتني أوبخ نفسي على أنني نجحت في الثانوية. ما كان ينبغي أن أنجح. ما كان ينبغي أصلا أن أكبر. كان يتوجب أن يبقى حضن أمي هو الملاذ حين يفشخني الأتراب في الحي . كان يتوجب أن تبقى حصة الحساب البعبع الذي نرهبه جميعا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى