أنجلينا جولي تتحدث عن مرارة انفصالها عن براد بيت للمرة الأولى.. ماذا قالت؟

سواليف

خبر طلاقهما، تحدثت أنجلينا جولي لأول مرة عن “مرارة” انهيار زواجها من براد بيت والأثر الذي خلفه هذا الانفصال على أطفالهما الـ6.

اصطحبت النجمة الشهيرة أطفالها إلى كمبوديا من أجل تسويق فيلمها الجديد First They Killed My Father؛ حيث أجرت معها BBC News لقاء، وبدا عليها التأثر الشديد بعد أن اغرورقت عيناها بالدموع عند سؤالها عن حياتها الخاصة، جولي التي بدت عاجزة عن كتمان مشاعرها قالت “لا أود الخوض كثيراً في هذا الشأن سوى أن أقول أنه كان وقتاً عصيباً وأننا عائلة واحدة وسنبقى دوماً أهلاً”.

وتابعت الممثلة البالغة من العمر 41 عاماً “كان أمراً صعباً، كثير من الناس يجدون أنفسهم في هذا الموقف، وعائلتي بأكملها مرت بوقت عصيب”.


وكانت معركة قضائية للظفر بحضانة الأطفال قد نشبت بين جولي وبيت وتحدثت عنها وسائل الإعلام بعدما طلبت جولي الطلاق من بيت في سبتمبر/أيلول الماضي وطالبت بالحضانة الكاملة للأطفال بعد ادعاءات حامت حول شجار نال من أحد أطفالهما على متن طائرة خاصة كانت تطير بالعائلة عائدة من فرنسا إلى لوس أنجلوس.

بيد أن الزوجين الشهيرين اتفقا في النهاية أوائل يناير/كانون الثاني على إغلاق ملف الحضانة فيما يجاهدان لحل قضاياهما الأخرى في تسوية الطلاق.

أكدت جولي لـBBC “تركيزي الآن منصب على أطفالي” واستطردت قائلة “أطفالنا”.

وأضافت جولي “إننا عائلة وسنبقى دوماً كذلك، وهذه هي الطريقة التي أتأقلم بها مع الوضع الجديد. إنني أتأقلم مع إيجاد طريقة كي أضمن أننا أقوى وأقرب بشكل ما”.

فيلم First They Killed My Father يصور الحياة في كمبوديا تحت حكم بول بوت زعيم الخمير الحمر في عيني طفل صغير.

وقد رافق جولي في زيارتها إلى كمبوديا جميع أطفالها وهم مادوكس (15 عاماً) وباكس (13 عاماً) وزهرة (12 عاماً) وشيلوه (10 أعوام) ثم التوأمان نوكس وفيفيان (8 أعوام).

وكانت جولي تبنت الابن الأكبر مادوكس عام 2002 من ميتم في كمبوديا حينما كانت تصور فيلمها Tomb Raider.

وأقرت جولي في لقائها مع BBC أن حياتها تغيرت كثيراً ثم عادت إلى نقطة البداية بطريقة ما منذ أول سفرة لها إلى كمبوديا قبل 17 عاماً لتصوير فيلم Tomb Raider، حيث كانت تلك الزيارة أول تجربة لها في الأمومة بتبنيها ابنها الأكبر.

ثم واصلت جولي تبني الأطفال بتبنيها زهرة من إثيوبيا وباكس من فييتنام، كما أنجبت أطفالها من بيت؛ شيلوه التي ولدت في ناميبيا، ثم فيفيان ونوكس اللذين ولدا في فرنسا.

ومن المعروف أن جولي اضطلعت بدور إنساني خيري في الأمم المتحدة هو تولي منصب سفيرة منظمة اليونيسيف في أسفارها إلى مخيمات اللاجئين وزيارة بعض أفقر مناطق العالم، حيث اعتادت جولي اصطحاب طفل أو أكثر من أطفالها معها.

ولما سئلت عن كيف ترى نفسها مستقبلاً بعد 5 سنوات أجابت “أود أن أسافر حول العالم وأزور أطفالي أملاً في أن يكونوا سعداء وأن يكونوا منشغلين بأمور ممتعة مثيرة للاهتمام في عدة أجزاء من العالم حسبما أتخيل، وأرى نفسي أدعمهم”.

وتضيف “أتمنى أن كل ما أفعله.. يجعلني أمثل الصواب لأطفالي وأني أعطيهم الإحساس الصحيح بقدراتهم وبالعالم كما ينبغي أن نراه؛ ليس من خلال عدسة هوليوود ولا من خلال نمط حياة معين، وإنما الحقيقة أن آخذهم إلى عالم يشعرون فيه بإحساس صادق تصقل فيه شخصياتهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى