سواليف
الغذاء المتوازن قادر على حماية بصرك، بتناول غذاء غنى بفيتامين (A) (البيتاكاروتين) وفيتامين (C) و( E) وبعض المعادن؛ مثل: الزنك والنحاس في الغذاء.
يمكن التخفيف من حدة الاضطرابات البصرية عن طريق زيادة تناول مواد طبيعية تحتوي على مضادات الأكسدة مثل: فيتامينات “A ” و “C” و “E” وبيتا كاروتين وعنصر السيلينيوم، وجميعها موجودة في الثوم والبصل وحبوب القمح، والفواكه الطازجة والخضراوات.
ان مضادات الأكسدة هي مواد طبيعية تعادل أو تمنع تأثير ما يعرف الشوارد الأوكسيجينية الحرة الناتجة عن استهلاك الطاقة على الخلايا وفيتامين “C” هو مضاد مهم للأكسدة، ويوجد بتركيزات عالية في الجزء السائل من العين، وتركيز فيتامين “C ” في سائل العين اكثر من 30 الى 50 مره منه بالدم ويكاد يختفي في عدسات العين المصاب.
وأوضح أن المدخنين والمصابين بالتوتر يحتاجون بصورة أكبر هذا الفيتامين للتخفيف من التأثر الضار للتدخين والضغوط النفسية.
وينصح بتخفيف تناول السكريات والأغذية عالية الدهون لأنها تسبب تكوين الشوارد الحرة التي تسبب تلف العين، إضافة إلى تجنب أشعة الشمس المباشرة ووهج الضوء
بعض الأغذية التي تساعد على الوقاية من أمراض العيون وهي:
-الجزر الأصفر والبقدونس يعتبرا مصدرًا غنيًّا بفيتامين C والكاروتين الضروري للنظر، كما يفيد في إعادة بناء البروتوبلازما في الجسم، ويتحول الكاروتين بواسطة الكبد إلى فيتامين”A” حيث يُخزّن هناك.ويحتوي الجزر على كميات كبيرة من الكالسيوم السهل الهضم، إضافة لاحتوائه على فيتامينات “A” و”C” و”D”.
-التمر يوجد به مواد سكريه بنسبة 70%، و20-30% سهلة الهضم والامتصاص, ومعادن كثيرة مهمة؛ منها: الكالسيوم والبوتاسيوم، ونسبه عالية من الفسفور ويحافظ التمر على النظر ويقوي الأعصاب البصرية. ويؤكل لتقوية النظر وعلاج العشي الليلي، وجفاف العين وأمراض العيون الأخرى. ويحافظ التمر على بريق العين، ويحفظ رطوبة العين لاحتوائه على كميه عالية من فيتامين a.
-البيض يساعد في الوقاية من أمراض العيون خاصه المصاحبة للشيخوخة و مادة “لوتين” الموجودة في البيض أكثر امتصاصًا في الجسم من تلك الموجودة في مصادر غذائية أخرى, بسبب احتواء مح البيض على مكونات حيوية مثل مادة “ليسيثين”، ويعتبر انخفاض مستويات ليسيثين بالجسم عامل مهم للإصابة بفِقدان البصر عند المسنين والليستين ومركبات الكاروتينويد الأخرى مثل “زيكسانثين” تتراكم في الماقولا وتفرز أصباغ صفراء تحمي العين وبيضة واحدة يوميًّا تزود الجسم بالكمية المناسبة منها دون الخوف من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.