سواليف
نشر الكاتب الصحفي ماهر أبو طير في صفحته الشخصية على فيسبوك ، تحت عنوان ” نصيحة الى رئيس الوزراء ” ، حول قرار إعادة العمل بخدمة العمل ، مقدما نصائحه بأن لا تتحول هذه الخطة الى مزيد من الجباية من جيوب المواطنين ، في حال ان تم اقرار البدل المالي لمن لا يرغب بالخدمة ، خاصة ان هذا القرار سيطال مئات الالاف من الشباب الموجودين في الغربة .
ونوه ابو طير الى ان قرار البدل المالي سيجعل هذا الوطن مطلوبا من اعناق المحتاجين دون الاغنياء.
وتمنى ابو طير على الحكومة أن تنفي احتمال وجود البدل المالي .
وتاليا نص ما كتبه أبو طير
انا لامعلومات لدي حول طبيعة خدمة العلم الجديدة لكنني انصح ان تتجنبوا ان يكون هناك بدل مالي لمن لايرغب بالخدمة وان يبقى الاعفاء فقط لوحيد والديه او للمريض.
البدل المالي اذا تم اقراره سيؤدي فقط الى تحويل خدمة العلم للفقراء وغير الميسورين اضافة الى جعل هذا الوطن مطلوبا من اعناق المحتاجين دون الاغنياء.
وكما اشرت فلا معلومات لدي ان كان هناك توجه لاقرار البدل المالي او لا، هذا فوق ان اقراره يعني جباية المال بطريقة جديدة قائمة على البدل المالي بمبالغ ليست قليلة ستشمل مئات الاف الاردنيين الذين يعيشون في المغتربات ولايقدرون على الخدمة لاعتبارات كثيرة.
البدل المالي امر سلبي حتى لو قيل لنا انه يفيد في جمع المال لتمويل تدريب المنتسبين للبرنامج كونه يقسم المواطنين طبقيا ويتحول الى وطنية للفقراء فقط.
يضاف الى ماسبق مايتعلق بخدمة الاناث الواجب التنبه لحساسياتها الدينية والاجتماعية وقد يكون من الافضل عدم خدمة الاناث الا ضمن برامج داخل المدارس والكليات والجامعات فقط على طريقة الجيش الشعبي سابقا ولفترات ضمن الفصل الدراسي لا خارجه.
قبيل الغاء خدمة العلم ذات العامين سنة ١٩٩٢ كان البدل المالي للراغبين بالاعفاء يصل الى ٤٠٠٠ دينار اردني وكان قانونيا مما مكن كثرة ان لاتخدم وتدفع المال مقابل الاعفاء.
لعل الحكومة تنفي احتمال وجود البدل المالي فيكون كلامي هنا مجرد عصف ذهني وافتراض في غير محله.
