” ورقة في بريد سناء الشعلان “

ورقة في بريد سناء الشعلان
صفوان قديسات / 2009

دكتورتي سناءْ

ها أنذا أجلسُ مَع حقيبتي … مع ما تبقّى من كلينا ..
في ردهة المطار والمطارُ ليس يعرف الوراءْ
أقفز كالحبة في المقلاة فوقَ فكرةٍ مكسورةٍ تحاول الغناءْ
حَيرانَ بين راحَتَي حِكايتي الغريبةْ :
ما بينَ راحة الغيابِ والمغامرةْ …
وراحة الحضورِ والمقامرةْ :
بَأن بعدَ الوقت قد يَجيئني الشتاءْ !؟
ها أنذا صلَّيتُ الاستسقاءْ
جَوازُ سفري بمكتبِ الفُرصة أبلغُ استدعاءْ
قًد يهطل المطر … هناك
ويغسل الشجر … هناك
وليس للغريقِ والمخنوقِ بالحُلْمِ سوى تلويحةٍ من قشَّةِ الهواءْ !
سيهطُل المَطر … هناك
فلا تظلَّ جالساً هُنا وما تبقَّى منكَ مِن حقيبةِ الأَحلامْ …
تُشعِلُ من ضُلوعِك الخَضراءِ نَاراً …
فينضُجُ الشِّواءْ
قَلبٌ وكستناءْ !!؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى