هاشتاغ ” يا بابا شيلني ” يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي بمأساة جديدة لأطفال سوريا؟!

سواليف _ رصد _ ديما الرجبي
تصدر هاشتاق #يا_بابا_شيلني مواقع التواصل الإجتماعي على أثر إصابة الطفل (عبدو طعان الصطوف) جراء سقوط البراميل التي رماها النظام من مروحياته على بلدة الهبيط في ريف إدلب اليوم مما أدى إلى بتر ساقاه.

وفي مشهدٍ ليس بجديد على دموية النظام السوري ما زال الأطفال يدفعون ثمن ” هويتهم” السورية دون تدخلٍ من حقوقيين أو عرب أو أمميين ؟؟
والأشد قسوة في المشهد، تعرض الطفل للصدمة التي جعلته يرفع جسده محاولاً أن يقف ويصرخ لأبيه قائلاً :

” يا بابا شيلني ” دون أن يذرف دمعة واحدة وسط فزع والده ومن حوله وصراخهم على هكذا مشهد وصف ” بأهوال القيامة ” وهذا ما يذكرنا بعمران الطفل الذي جلس في سيارة الدفاع المدني مضرجاً بدمائه دون أن يذرف دمعةَ واحدة ؟!
ويُذكر أن الطفل الصطوف لجأ إلى إدلب هرباً من المعارك، فهو ابن بلدة “زور الحيصة” في ريف حماة حيث أن البرميل استهدفت منزله، فخسر والدته وشقيقته إبنة الخمس سنوات، ربا الصطوف وابنة شقيقته، وبترت أيضا ساق شقيقته وأصيب والده.

فأين المفر لعبدو ولأطفال سوريا من براميل الطغاة ؟!! هل نجاتهم في أستانا أم جنيف أم ماذا ؟

الفيديو +18 للجزيرة

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى