نوع جديد من الجاهات النيايبة .. هل هذه هي الديمقراطية ؟

سواليف – رصد – فادية مقدادي

أين المشكلة ان يترشح نائب لمنصب نائب رئيس مجلس النواب ؟
أين المشكلة ان يتنافس اكثر من مرشح للمنصب والتصويت والصندوق هو الفصل ؟
أليست هذه هي الديمقراطية ؟
ألم ننتخبهم بالصندوق ؟ فلماذا لا يتولّون مناصبهم تحت القبة أيضا بالصندوق ؟
هل باتت المناصب تحت القبة بالدور ؟ هل هي لعبة الصغار أم لعبة الديمقراطية الصورية؟
وهل ترشح فلان من النواب سيشق صف النواب ؟
هل ترشح أكثر من نائب لمنصب واحد سيشوّه وجه الديمقراطية الأردنية ؟
هذه الأسئلة وغيرها تداولها الاردنيون أمس بعد الأخبار التي تحدثت عن توجه جاهة نيابية على رأسها النائب عبد الكريم الدغمي والنائب المرشح لموقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب احمد الصفدي وعدد كبير من النواب الى منزل النائب الدكتور نصار القيسي مساء اليوم الاربعاء وبحضور رئيس المجلس عاطف الطراونة ، وذلك في محاولة كتب لها النجاح في توحيد الصف النيابي في الانتخابات الداخلية للمجلس المزمع إجراؤها عصر الأحد المقبل.
وطلبت الجاهة النيابية على لسان الدغمي من النائب القيسي عدم الترشح الى منصب النائب الاول للدورة العادية الثانية ، مقابل ان يتم ترتيب الاوراق ودعمه في الانتخابات القادمة.
وإكراما للدغمي والصفدي وجمع النواب الحاضرين وافق النائب القيسي على طلب الجاهة ، معززا موافقته بالحرص على وحدة الصف النيابي الداخلي وتماسكه ، ومعلنا بذلك عدم الترشح رسميا.

وبهذا الخطوة يتبقى ثلاث مرشحين لموقع النائب الاول وهم كل من النواب احمد الصفدي وخميس عطية وخالد البكار.

وما زال السؤال الأخير عالقا .. هل سنشهد خلال اليومين القادمين مزيدا من الجاهات لثني مرشحين آخرين عن الترشح ؟

نتمنى ولو لمرة واحدة ان يجتمع النواب خارج القبة ليتوحدوا على قرار يخدم الشعب ويمنع تغوّل الحكومة على رغيفه وجيبه وعيشه الكريم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كلهم….. يبحثون عن صفقات للتنفيع مستقبلية و حالية مع الحكومة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى