#نكشة_نَظَر .. ؛ #الظُلم_المُكَرَر ! / أحمد ابو مالك

#نكشة_نَظَر .. ؛ #الظُلم_المُكَرَر !
وفي غفلة مِن الشعوب تُصبح #كرة_القدم هي سياسة الواقع !!
هل قوانين الرياضة وضعها السياسيين ؛ أم أن الرياضيين وضعوا قوانين السياسة والقضاء والعدالة الإجتماعية والنظام العام والفساد والإصلاح .. ؟!
ونحن لا ندري ؛ تقوم #حكومات في العالم الثالث بتطبيق سياسة #قانون_كرة_القدم مع #الشعوب .. ؛ وغالباً بدون روح رياضية أو أخلاقية !!
(( .. مَثَلا : في كرة القدم إذا إحتسَب الحَكم هدفا لفريق ” س ” وكان سببا في خسارة الفريق ” ع ” ؛ وبعد المباراة وفي الإعادة وبحضور خُبراء رياضيين ظَهَر أن الحَكم قد أخطأ في قراره فإن ذلك لا يُؤثِر شيئا في نتيجة المباراة ؛ فيظَل الفريق الخاسِر خاسِرا ويظل الفريق الفائز فائزا حتى لو أدى الخطأ إلى أخذ بطولة أو خُروج المظلوم من البطولة .. !! )) .
ويقولون عنه حَكم ؛ الحَكَم هو مَن يُحق العدل بين الناس ويُعطي الحقوق وليس مَن يُصِر على الباطل ويجعله واقعا مُسَلَما به ؛ الحَكَم هو مَن يُنهي الباطل ويُتم الحق !!
يقولون .. أنه إذا تكررت أخطاء الحكَم في عدة مباريات وكانت مؤثرة ؛ فإنه غالبا يتم إيقاف الحكم عن ممارسة التحكيم – قد يكون لفترة محددة – ولكن دون تغيير نتائج المباريات أو قد يذهب للتحكيم في بطولات أخرى !!
قانون كرة القدم .. ؛ أصبح هو القانون السائر السائد والمُطَبَق في الكثير من المؤسسات إن كانت سياسية أو اجتماعية محلية او دولية أو اقليمية وعلى يد مسؤولين يتعاقبون فيتركون الأمور التي فيها الخطأ والظُلم سائرة وسائدة وكأنها هي الأمر الواقع ؛ فلا يجوز تغييرها .. ؛ فلا يُرفَع ظُلم ولا يُحَق حق ظَهر لصاحبه .. !!
حكومات في عالمنا الثالث وكأنها تلعَب الكرة في اجتماعاتها في قوانينها في أوامرها وتعليماتها وفي سياساتها الاجتماعية والاقتصادية والقضائية والسياسية والرياضية وفي كل حاجات الناس … !!
أصبحنا نُشاهد ونعيش مباريات لا تنتهي حتى ولو أطلَق الحَكَم الصافرة ؛ فالمباريات تستمر خارج المُدَرجات ؛ في الشوارع والجامعات والمدارس والأعراس وأماكن العمل والأسواق والتوظيف والمناهج والمساجد والبيوت وغرف نومنا وأحلامنا !!
هل مِن أحد يستطيع أن يرفَع الكَرت الأحمر في وجه الحكَم أثناء المباراة ؟؟!!
سياسيون وخاصة من عالمنا الثالث وكأنهم يرتدون ملابس الرياضيين ولكن بدون روح إنسانية أو رياضية حَقة أو أخلاقية خَلاقة يتقاذفون الشعوب ككرات في الهواء وبدون أهداف ؛لذلك لم يُحَققوا نصرا خارج حدودهم وإنما على شعوبهم المُستَعبَدة ؛ #وكفى !!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى