سواليف – رصد
في خطوة مفاجئة اليوم الخميس ، تراجعت الخارجية الأمريكية عن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، قائلة إن الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي فيما اعتبره مراقبون تفريغا لخطاب ترامب من مضمونه والذي اعتبر فيه القدس عاصمة لإسرائيل .
وكتبت الخارجية الأمريكية على لسان ناطقتها الرسمية هيذر نويرت على تويتر: “الرئيس ترامب ملتزم بعملية السلام ولم يتغير ذلك.. هذا النوع من الخطابات التي سمعناها منع حدوث السلام في الماضي.. ما زلنا نعمل بجد لوضع خطتنا.. ونعتقد أن ذلك سيفيد الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء”.
وقالت نويرت: “تخضع الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين.. الولايات المتحدة لا تأخذ أي موقف بشأن أي قضايا تتعلق بالوضع النهائي، وستؤيد حل الدولتين”.
نويرت: تخضع الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في #القدس لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين. الولايات المتحدة لا تأخذ أي موقف بشأن أي قضايا تتعلق بالوضع النهائي، وستؤيد حل الدولتين. #إسرائيل @statedeptspox @StateDept
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) ١٤ ديسمبر، ٢٠١٧
وأضافت نويرت: “نأمل أن نواصل محاولة العمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء لمحاولة فرض نوع من اتفاق السلام حتى يتمكنوا من الجلوس وإجراء محادثات حوله.. وسنواصل دعم ذلك.. وسنواصل محاولة دعم كلا الجانبين”.
الناطقة باسم الخارجية، هيذر نويرت: الرئيس #ترامب ملتزم بعملية السلام ولم يتغير ذلك. هذا النوع من الخطابات التي سمعناها منع حدوث السلام في الماضي. ما زلنا نعمل بجد لوضع خطتنا. ونعتقد أن ذلك سيفيد الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء. #القدس #اسرائيل @statedeptspox @StateDept pic.twitter.com/18ltZ0h2te
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) ١٤ ديسمبر، ٢٠١٧