فوائد بذور دوّار الشّمس

سواليف
تمتلك بذور دوّار الشمس مسمّيات مختلفة، مثل عبّاد الشمس واللبّ السوريّ، وهي أحد أنواع البذور التي تتميّز بصغر حجمها، وسهولة تناولها، ويحمل نبات دوّار الشمس الاسم العلميّ (Helianthus annuits)، وهو نبات حوليّ يعود أصله إلى أمريكا، وينتمي إلى عائلة (Asteraceae) أو ما يعرف بالعائلة النجميّة، وقد سمي هذا النبات بهذا الاسم بسبب أزهاره التي تشبه قرص الشّمس، ولأنه يحتاج إلى ضوء الشّمس لينمو نموّاً كاملاً، ولذلك يكون نموّه في فصل الصّيف أفضل، كما أنّ أزهاره تتّبع الشّمس. وتمنح بذور دوّار الشّمس العديد من الفوائد الصحيّة للجسم …
فوائد بذور دوار الشمس …
تحتوي بذور دوّار الشمس على العديد من المواد ذات الفائدة الصحيّة لجسم الإنسان، وتشمل فوائدها ما يلي: …
يشكل الزّيت ما نسبته 51.46% من وزن بذور دوار الشمس، وهو يتكوّن من 90% دهون غير مُشبعة، والمعروفة بتأثيراتها الصحيّة، كما أنّه يحتوي على مُركّبات التّوكوفيرول المضادّة للأكسدة، والتي تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشّرايين، وبعض أنواع السّرطان …
تعمل المركبات الفينولية الموجودة بكميات عالية في بذور دوار الشمس كمضادّات أكسدة مما يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة …
يمكن أن تعمل بذور دوار الشمس كمضادات للالتهاب، كما وجد هذا التأثير في زيتها …
تعتبر بذور دوّار الشّمس مصدراً غني بمركبات الستيرول النباتيّ (Phytosterol) الذي يخفض من خطر الإصابة بسرطان الثّدي، والذي وُجد أيضاً أنّه يساهم في خفض حجم وانتشار الأورام السرطانيّة …
يُخفّض تناول بذور دوّار الشمس من خطر الإصابة باختلالات نبض القلب المُسبّبة للوفاة ومن خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب، وذلك بحسب نتائج بعض البحوث العلمية …
يحسن تناول بذور دوّار الشّمس من صحّة الشّعر والبشرة …
قد تساعد الدّهون الموجودة في بذور دوّار الشّمس وزيت دوار الشمس، على خفض ضغط الدّم ولكن بدرجات أقل من زيت الزّيتون …
يساهم تناول بذور دوار الشمس في الشعور بالشّبع بسبب محتواها من البروتينات والألياف الغذائيّة …
تعتبر بذور دوّار الشّمس مصدراً جيّداً للعديد من العناصر الغذائيّة، مثل فيتامين (ھ)، وحمض الفوليك، والثّيامين (فيتامين ب1)، والنّياسين (فيتامين ب2)، والحديد …
يساعد زيت بذور دوّار الشّمس على خفض مستوى كولسترول الدّم الكليّ والكولسترول السّيئ (LDL)، ولكن تأثيره أقل من تأثير كل من زيت النّخيل وزيت بذور الكتّان، كما أنّه قد لا يسبب هذا التأثير نفسه للأشخاص المصابين بمرض الأوعية الدمويّة الطرفيّة، أو المعرضين لخطر الإصابة بتصلّب الشّرايين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى