دولة عربية محل قطر في مجلس التعاون الخليجي .. من هي ؟

سواليف

أصدرت المملكة العربية السعودية ودولة العراق بياناً مشتركاً أعلنت فيه عن الاتفاق على تكثيف العمل المشترك لمواجهة التحديات، وفي مقدمتها مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.

وأوضحت السعودية في بيانها ان العراق قادرة على تعويض مجلس التعاون الخليجي بدلاً من قطر، حيث أنها حريصة على المصلحة العامة للبلاد وتتبع الموقف اته اتجاه الإرهاب والدول الداعمة له.

وتالياً نص البيان:

‘تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، قام دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق السيد / حيدر العبادي بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية يوم الإثنين 24 رمضان 1438هـ الموافق 19 يونيو 2017م.

وعقد خادم الحرمين الشريفين، ودولة رئيس مجلس الوزراء، جلسة مباحثات حضرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعدد من كبار المسؤولين في البلدين، تم خلالها تبادل وجهات النظر حول آفاق وسبل تطوير العلاقات الثنائية، وتكثيف التعاون في المجالات كافة خدمة للشعبين الشقيقين وللمصالح المشتركة القائمة بين البلدين، ولا سيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، كما بحثا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد خادم الحرمين على أن حلول العراق كعضواً في مجلس التعاون سيكون بدلاً من قطر نظراً لحفاظها على المصلحة العامة للبلادة وتتبع الموقف اته اتجاه الرهاب والدول الداعمة له.

كما عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جلسة مباحثات مع دولة رئيس مجلس الوزراء السيد / حيدر العبادي.

وقد نوّه الجانبان في جلستَي المباحثات بما يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين من روابط الدين والأخوة والجوار وأواصر القربى والمصير المشترك، وعبّر الطرفان عن سعادتهما بما سجّلته المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق من نقلة نوعية في العلاقات بينهما، وأكّدا أهمية التبادل المنتظم للزيارات بين المسؤولين في البلدين، وكذلك رجال الأعمال بهدف استكشاف الفرص المتاحة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطويرها إلى آفاق تعود بالخير والمنفعة لكلا البلدين.

وفي إطار الروح البناءة التي سادت المباحثات بين الجانبين تمت مناقشة الأوضاع الراهنة والتحديات السياسية والأمنية التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، وتم الاتفاق على تكثيف العمل المشترك لمواجهة هذه التحديات، وفي مقدمتها مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وأكد الجانبان أهمية تجفيف منابع الإرهاب وتمويله، والالتزام بالاتفاقيات والتعهدات التي تلزم الدول بهذا الخصوص.

وعبّر البلدان عن تصميمهما على مواصلة جهودهما الناجحة لمحاربة التنظيمات الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي، الذي طالت أعماله الإجرامية الآمنين في البلدين.

وأكّد البلدان إدانتهما كافة الأعمال التي تمس أمن واستقرار البلدين والمنطقة، وشدّدا على ضرورة نبذ روح الكراهية والعنف والتمييز الطائفي والتأجيج المذهبي.. كما أكّدا حرصهما على تعزيز علاقاتهما الأخوية لتحقيق مصالحهما المشتركة وكل ما فيه الخير للشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيز السلم والأمن في المنطقة.

وحرصاً على الأخذ بكل ما من شأنه توطيد علاقاتهما، اتفق البلدان على تأسيس مجلس تنسيقي بينهما للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الإستراتيجي المأمول وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية وتنشيط الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين ومتابعة تنفيذ ما يتم إبرامه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة.

وعبّر دولة رئيس مجلس الوزراء السيد / حيدر العبادي؛ عن تقدير حكومة العراق للمملكة العربية السعودية، على ما أبدته من دعم للجهود المبذولة في إعادة إعمار العراق.

وأثنى دولة رئيس مجلس الوزراء على ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين، وحكومة المملكة العربية السعودية، من رعاية للحرمين الشريفين، وخدمة لقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوّار.

كما عبّر دولته عن خالص شكره وتقديره على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
صدر في مكة المكرّمة بتاريخ 25 / 9 / 1438هـ الموافق 20 / 6 / 2017 م’.

سكاي نيوز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى