يقول القائل : وأحبها ، وتحبني (ربما) ، ويحب ناقتها بعيري ، ولأن ليس لي ناقة ولا جمل ، كان الأمر بين جهاز نوكيا 1100 المدعو لوكس الخاص بي وجهاز نوكيا 6630 الشهير بالـ هَمَر ،،،
حوار عائلي
صفوان قديسات
يشكو إليك اللوكس يا هَمَرُ :
سكبَ الندى للعاشق القمرُ !
وقضى عليه حين حاصرهُ بالرِّمشِ
لا يبقي ولا يذرُ
هي ما أريد وحُبُّها وَطني …
وبهاؤها الإلهام والفكر
***
لي قصَّةٌ أبطالهُا وَجَعي
ومحبتَّي والشوقُ والوترُ
وعيونُها الكَحْلى وقامتُها
وخُدودُها اللّي جمرُها قَدَرُ
يا فَرحَتِي لمَّا جَلستُ وَفِي
عينيَّ بحرٌ ماؤُهُ شَرَرُ :
حُورِيَّتي تمشِي على مَهَلٍ
ويروح يركض خافِقي الخَفِرُ !!
تغتالُني والشَّايُ من يَدِها
عَسلٌ يطولُ بشربه العُمُرُ !؟
***
يا فرحتي الأولى وأغنيتي الأولى
عليكِ الرُّوحُ تنهمرُ
وقصيدتي ما زلت أكتبها …
وتظلُّ تكتبني فأنبهِرُ
هل لي أنا القرويُّ أن تَهَبِي
لِي بعضَ قلبِي ثمَّ أَنتَحِرُ !!؟؟