سواليف
أصدرت عائلة الأسيرة المحررة أحلام التميمي بيانا طالبت فيه الحكومة الأردنية بتأمين وضمان حماية ابنتهم .
البيان جاءفي أعقاب الحكم الذي صدر اليوم عن محكمة التمييز الأردنية ، أعلى هيئة قضائية في الأردن ، والذي قضى بعدم تسليم الأسيرة المحررة أحلام التميمي للسلطات الأمريكية ، حيث عبرت فيه عائلة التميمي عن شكرها الكبير القضاء الأردني، وقالت إنه “عودنا دوما على نزاهته وعدالته ووطنيته”.
وتاليا نص البيان كما وصل سواليف نسخة منه
بيان صادر عن عائلة التميمي
بِسْم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( فإن مع العسر يسراًً * إن مع العسر يسرا ) صدق الله العظيم
لقد بُلِّغنا قبل قليل عبر محامي ابنتنا ( احلام التميمي) بقرار محكمة التمييز حول طلب تسليمها للولايات المتحدة الامريكية ،وجاء القرار قطعياً على النحو الآتي :”ردت محكمة التمييز طلب التسليم تأييداً لقرار محكمتي البداية والاستئناف”
وبناء على ما تقدم نعلن مايلي :
أولاً : شكرنا الكبير لقضائنا الاردني النزيه الذي عودنا دائما على نزاهته وعدالته ووطنيته .
ثانياً :كنّا متيقنين وواثقين تمام الثقة بان محكمة التمييز ستصدر قرارها لصالح ابنتنا ولم يعتر قلوبنا شك في ذلك ابدا.
ثالثاً : سيظل القضاء باستقلاليته حصن الوطن الحصين ،وتحت عباءة عدالته ونزاهته سيعثر كل مواطن على معنى وجوده وإنسانيته.
رابعاً :سنظل كعائلة وعلى رأسنا ابنتا الأسيرة المحررة (احلام التميمي) ابناء امناء لهذا الوطن الحبيب نحمله في مقل العيون ونحميه بالمهج والارواح لنحيا بأمن وامان في ظل الراية الهاشمية العالية والعرش الملكي الخالد بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله .
خامساً : كان هذا البلد العربي الأصيل-وما زال- الحضن الدافيء لابنائه وكل من لاذ اليه ،فنأمل من ملك البلاد -جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وحكومته توفير سبل الراحة والاستقرار والامان لابنتا احلام وزوجها نزار -كونهم اسرى محررين من السجون الاسرائلية ،وعشمنا في ذلك كبير .
سادسا: نحيّي وننحني ونشكر كل المخلصين الرائعين من أفراد ومؤسسات مجتمع مدني ووسائل إعلام ونواب وبرلمانيين وهيئات وقطاعات ومتضامنين ورأي عام في مختلف الأماكن اللذين رفعوا صوت الحق عالياً في وجه العنجهية والظلم الامريكي ووقفوا مع ابنتنا(احلام )في قضيتها العادلة ضد التسليم ،فكانوا هم والقضاء أيقونة نعتز ونفتخر بها طوال العمر ،ونطالبهم بالاستمرار في رفع الصوت عالياً حتى نسقط معاً قرار الظلم في مهده أمريكا ؛لاننا سنتابع القضية هناك قانونياً.
دمتم وبارك الله فيكم والسلام
