الشهيد الحاضر سائد المعايطة …مباركة حيواتك في عيد ميلادك

خاص – سواليف

الشهيد الحاضر سائد المعايطة …مباركة حيواتك في عيد ميلادك..

الدكتور حسين محادين

* هؤلاء هم الأخيار حقا ، أنهم الشهداء ؛ فوحدّهم من تمثلوا وشاح الوطن بألوان إنسانه وامتداد النبض فيه وبأمته الإنسانية، جيل يُسلم جِيلا بعده العلمّا .
*هؤلاء هم شهداء الأردن وسائد في مُقدمتهم ؛ فهو الفارس الضافي اليوم حضورا وانتماء مُشرعا على الخلود تماما كنبض الفقراء على مركِب هذه الحياة , كيف لا؟ وهو المنحاز للايتام و للموجعين مثله ؛ بالرغيف الحلال وراتب آخر الشهر الحلال ؛وبطاقة هاتف تجعل النبض مع فداء الوطن وأهله الواثقون به وبرفاقه العسكر وعدا متواصلا على وفاء للقسّم الحقيقي للنشامى والنشميات ودفاعهما الباسل عن كل القيم السامية للحياة وعناوين كل الشرفاء والكرامات في بلدنا الغالي.
* سائد شجاعة كُنبل حضوره وعِشرته مع رفاقه في السلاح والعمر؛ وهم الذين شهدوا صدقا بإيمانه وسعيه المشكور للانتقال بطموحه من مشروع للشهادةِ ارتقاء الى تمثلُه وترجمته لأمنيته بالشهادة حقا , فغدا الوطن به ومعه صعودا نحو حياة مُشتهاة له ودوام عٌمر مع رفاقه في السماء .

مقالات ذات صلة

* سائد”أسد القلعة ” وكوكبة رفاقه؛ لهم المجد وهم الذين قدموا أرواحهم الغراء دفاعا عنا كأردنيين وعن حرية خياراتنا بتنوع مكوناتنا من مختلف الأصول والمنابت ونحن منحازون مع شهداءنا من العسكريين والمدنيين الى حرياتهم وشروق تضحياتهم على الدوام كأهل وبشر على هذا القطر المغالب من أقطار امتنا الدامعة او المكلومة بالاحتلال والاحتراب و وتبخّر النفط يا للوجع.
* لقد ارتقى سائد عسكريا صلبا ؛وشامخا كعهد الأجداد الرجال من على تاريخ وجغرافية قلعة الكرك والوطن بمُسلميه ومسيحيّه ؛وارتقى قُبيل ضباب الغروب في تلك الليلة الممطرة ؛ مُمتطيا أثير الاذآن الابلغ ؛منطلِقا من مئذنة المسجد الحميدّي القريب على مسافة نبض من شهادة أن لا اله الا الله من قلعة الشهداء و نحو السماء الأكرم منا جميعا .
*سائد كعاداته الحميدة الكثيرة وبشهادة أهله وأصدقائه ومُريديه الكُثر ؛ وبصدقية أوسمته النوعية التي انتزعها بجدارته بحرفيته ومغالاباته المشهودة له ؛ أقول ؛سائد كان مُشهِرا إيمانه وفي كل أماكن تواجده ودوراته العسكرية الخطرة؛ مشهرا لرغبته وبحقه السامي في أن يُعانق رفاقه من غابة الشهداء السابقين له ومن مختلف المناطق والعشائر في الوطن ؛مترجما بذلك تربيته الأسرية والعسكرية معا وهما المؤمنتان بوعي أن كل معاني الشهادة واحدة وكلُها من أبناء ومعاني الأهل الناذرين لأرواحهم للحرية والوطن الحبيب على الدوام.
أخيرا؛ سيبقى لكل شهداء الوطن الصابر ألق حضورهم ودوام المعاني الشامخة لأنوارهم المتدفقة ؛ ولحيواتهم الوفاء في وجدان كل الأردنيين وهم القابضون على نون أردنهم وفلسطينهم ترابطا مع ضاد أمتهم وعيا وأوجاع .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى