السرايا

[review]
7/5/2011 [عندما جاء حديث القرايا من لب السرايا بحكاية]
مقدمة : تشرفت بحضور حفل توقيع رواية “القط الذي تعلم الطيران” للروائي الكبير الأستاذ هاشم غرايبة..وسعدت بلقاء الكثير من الأحبة..منهم األصديق الأديب الرقيق عوض بديوي الذي وجدت في جعبته خاطرة قصيرة كان ينوي عمل مداخلة بها..إستئذنته بالتصرف بها فلم يمانع وقال بالحرف الواحد : أبومصطفى يستحق أكثر…حيث حدث أبو فايق الطهقاني فقال : من القرايا إلى السرايا ألف قصة وحكاية ومن لب السرايا هر لشق بماء البقايا وصعولك شريف أدمن القهر ثم فر وجر : السرايا لقديم الحكاية سطران ملخص عشر وثلاثة عشر يوما كنت في حدب وقعر المرايا غير أنك كنت ، هاشم، أكثر صبرْ وقطفت الود بزهر النرد على قافية الثلج ومدائن فتنة الحرف لتلف مدن الملح بمقامة رملية تهجن فيَ سر الأبجدية من التكوين للتكوير طار قط برفقة عصافير وكنت شاهدا خلف القضبان بأنشودة المسامير قطك أحسن التدبير بشهادة ملعب كنت به للصعاليك خير سفير وأنا بقية من حكاية كانت حرفا من حروف الرواية من السرايا إلى السرايا : نعث وليد لهمس سجن في بوح عرس على تلة تل يخفي سحر ترس وهرمت أبحث عن وجهي في المرايا وفي البقايا وفي تلك………………………………………………………..الزوايا… سمعت همس حلمي في شرق الزوايا وفي غربها كنت كنت أبكي شبق النهاية يا من غربتني لتذلني كنت عزيزا هذا اليوم ؛ فالتاريخ المبطون بالسرايا كما يجب أن يكون تغني به الآن السرايا….!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى