الثانية َعشرةَ إلاّهُم…

[review]
الثانية َعشرةَ إلاّهُم…

quot;أتذكرينَ ndash;قبلَ ألفِ عام- ؟
الثالثُ من تموزَ… الأسطورةِ المخطوطةِ بترهاتِ الغدِ الأفضلِ..quot;
المكانُ المكان؛
ذاتُ الزّاويةِ المنسيّةِ قرابة ساحل الماضي المطل على شفا رشفة من الدمع..
ذاتُها بكلّ ملامحِ quot;الموناليزاquot; التائهة في الهم!
ذات التشققات في جدار الروح المسجاة على بساط الألم المتعرج ببقايا الأمل / اللاأشياء!
مقابل ساعة العمر الهرمة التي فقدت الإحساس بالزمن لتخلق الفراغ في عمقي بعمق انتظاراتي الكثيرات!
وذاته الباب المؤصد دون أطياف ليلي المعتم بومض الطفولة البعيدة البعيدة!
وquot;التك تاكquot; تثير فوضى الذاكرة المتبعثرة بين أصوات الراحلين بقلب من جليد دون لفظة الوداع..!

الثانية عشرة إلاي…
quot;أتذكرينَ ndash;قبلَ ألفِ عام- ؟
الثالثُ من تموزَ… الأسطورةِ المخطوطةِ بترهاتِ الغدِ الأفضلِ..quot;
بلى، المكان المكان..
وأنا سواي..
أبحث عن ذاتي الضائعة على أرصفة الملل..
عبثا ألملمني كلما تراكمت اعترافاتي على رأس لساني أتلوها على مسامع الصمت قبل احمرار السماء تفيض دما يروي يباب القلب…
وعبثا أحاول اجترار النسيان لأعيشني بعض عمر..
ها إني ذا يملؤني الآخرون..
ممتلئة بهم حد الفراغ..!!
وها هي ذي الأطياف تتلاقفني حد الاختناق..
وها هو ذا الحنين يجتاحني؛ لسوءات عمري التي قضتْ لتتركهم فيّ فأنساني!
أيني في عزلة الروح مع انعتاقاتها الكثيرات مني؟
متى أجدني فأستريح؟!

الثانية عشرة إلاه…
أذكر قبلَ ألفِ عام …
الثالثُ من تموزَ… الأسطورةِ المخطوطةِ بترهاتِ الغدِ الأفضلِ..
يدندنني شغاف القلب المحترق بمتعة الانتظار..
يدندنني ويتلو قصيدته الأولى.. تسير مع عقارب القلب من الجنوب إلى الشمال..
ما زلتُ لم أنسَ تتبع خطوكَ بين علبة الماء وكوب القهوة الحلوة المر! ما زلتُ لم أنسَ تناثر بتيلات زهرة بالقرب من روحي أجمعها لترقد بسلام في صندوق يخلو إلا أمل!
بجانب رفوف الكتب المحشوة بأدب الكذب/ الحب..!!
من الجنوب إلى الشمال، ونحن نحن لم يتغير فينا إلا الآخرون!
لم يعبث بعمرنا إلا الآخرون! عامان من الآخرين يضفيان على الحياة معناهم!
ويحهم! ألا يعدلون؟!
سأمنحنيكَ طيفا يؤنس وحدتي ريثما نعود!

مقالات ذات صلة

الثانية عشرة..
الآن الآن سأبحث عن حلم أتلهى به عمري ريثما أنام على وقع حنيني/أنيني.. أذكر حين عاتبني: quot;ويح مسرتي! لم تكتمل!quot;
سئمتُ تتبع أسطورتك يا تموز!!
فالمكان المكان…
وأنا سواي!!
متى أعود فأستريح..؟!
يا تموز الثاني والعشرين… ويح مسرتي لم تكتمل!!

03-07-2011

**الصغيرة**

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى