[review]
quot;حيث لا يرى الرجل أبعد من بؤسه .. تُنسى دمعة فتاة في مشبك شعر فتاة أخرىquot;
تأخرت كثيرا …
عن شرفة كان يجب أن يكون لنا فيها ضحكتين و حمامة تزاحمني في جذب انتباهك !
عن ترويض الهواء أن لا يسير بأنفاسك إلي .. و أن لا يكون عطر كل رجل يمر بي أنت .. و أن لا يناديك الوهم الذي ينمو في أحشاء حلمي : بابا !
عن أن أتقاسم و اياك حكاية شبه مثالية .. طفولة أخرى تكتب بك لا تناسب أطرافك الخائفة !
عن أن تفرط في البلادة في حديثك عني لصاحبيك .. و أن تزيد مقدار الأسف في فنجان قهوتك كلما طاب لهما السؤال أكثر !
عن أن تتاوطئ و بريدك الالكتروني فيخبرني في رسالة لم يكن ارتباكها كما يجب ، أنه ما عاد يتسع لشوق مل تراكمه منذ شهور في quot;علبة الواردquot; !
عن جعل انتظارك عادة سيئة يكرهها الجميع و تثير عصبية أمي .. فأبوح بك للحمامة ذاتها فقط !
quot;خيبة أملي تبدو أكثر أناقة … إن كان سببها أنتquot;
هل ستبقي هذا المساء على كل أسراري في جيب قميصك المفضل ؟ على صوتي الغائر في أسلاك هاتف لا توصل حيث تكون ؟ على حصاد أحلامي المكوم بباب واقعك ؟
أتدري .. شعرت أنني أنافق نفسي حين قلت أنني سأنساك بحلول دمعتي الأولى .. و أنني أخونك مع ذاكرة لا تحتويك و مواسم انتظار لم يكن لنا فيها وعود مزهرة بالرجوع !
ذات حنين ,, ستذكر اسمي الرباعي الذي يعج بحرف السين .. اجذب عمرك المهمل إليك .. أجلسه على مقربة من كلماتي هذه .. و اسأله بجدية ndash; لا بأس ان كانت مصطنعة – : هل كان للقدر حكمة في كل ذلك ؟؟ !!