عيدانُ ثقاب

[review]

(1)

لا أنا أتوبُّ عن ذنبي ولا أعتادُهُ

فحيناً تُدخُلني الغوايةُ بيتها

مقالات ذات صلة

وحيناً يُدخلني التُقى محرابهُ

أُعطي النهايةَ نُقطةً وأُتبعها بأخرى

فأُكسبها امتداداً وارتقاباً

وحظي مِنَ الليلِ مطرقةٌ تُفتتُ صدري

فتنثُرنُي رملاً على شاطئ انتظار الصباح

كأُرجوحةٍ هُوَ الموجُ بين اقتراب وابتعاد

(2)

عادَ لُصوصُّ اللوزِ مع بدايات الربيع

كُلُّ شئ في مكانهِ

باستثناء فزاعّة الحقل -جدي- الذي كان يُطلُّ على الأرض

من فوقِ رُجمٍ

ويُرسُلَ الحجارة في مُحيطه

ليكُفَ أيدي الناس عن أشجارهِ

اللوزُ كان يجفُّ في الحقل وما من قاطفٍ

واليوم يُقُطفُ اللوزُّ قبلَ أوانهِ

(3)

ثقيلَ الخُطى أمشي

وحُبك لا الحياةُ في دمي يجري

شوقي اليكَ يزيدُني وزناً الى وزني

وكُلُّ من رآني اليومَ يسألُني: تُراكَ هرمتَ؟

وما عرفوا بأنك أنتَ تُلجُمني

ملقاكَ وحدك من بين الأنام من يُلقي الشوق عن كتفي

فمتى ألقاكَ ويحملُني البُراق ؟

(4)

مُنذُّ البدايةِ

والحكايةُ تفتعلُّ النهايةَ

فأركُلُّ النُقطةَ أبعدَ ما استطعتُّ من السطور

لأمنح النصَ أسبابَ النجاةِ من الممات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى