على أعتابِ…..بسمة

[review]
على أعتابِ…..بسمة

بعضُ الأسرارِ وإن بُحنا بها….تظلُّ أسرارَنا الحبيبة….وأسيرةَ إحساسِنا الأثير

على حينِ جنون …تتربّعُ الرّوحُ بين خفقةٍ وزفرة….تعترض سيلَ العَرِمِ الهادرِ من نبض ِ أرقي…وعلى قرع ِ الوجلِ المتهالِك ِ فيك تراودني الرّوحُ عن بوحي إليك….فلا أملكُ من زمامِ نفسي شيئا… فقد شغفتني عيناك َ حبّا….وإني لأراني من العاشقين…

سيّدي……كالمفتون ِ بشواطئ ِ النوارس ِ على أعتابِ بسمةٍ من شفاهِك رَسَوْتْ….

مقالات ذات صلة

سيّدي….وللقلوبِ حكايا لا يتقنُ فنَّ سردِها إلاّ رعَشاتُ الفرحِ النابضةِ فينا ….ذاتَ رذاذ ٍ يتنزّلُ على ظمأ اللقاء….

سيّدي….وللعطرِ سرمدية ٌ لا يعرفُ كُنهها إلاّ من تغلغلتْ دقائِقُهُ في خلايا جسدِه….فغدت كلُّ نسمةٍ ذكرى….وكلُّ نفحةٍ منهُ تذكرةَ سفرٍ….إليك

سيّدي…..وللّيلِ همساتٌ لا يسمعُها إلاّ من أتقنَ ثورةَ الصمتِ في مواجهةِ ضجيجِ المشاعر…..فتغدو صرخاتٍ يترددُ صداها في جنباتِ القلبِ….

سيّدي….ولأصابع ِ الزمان ِ نقوشٌ على أسمالِ الذاكرة لا يمحوها مطرٌ….ولا يغيّرُ معالمَها ريحٌ….ولا تغطيها كثبانُ التصاريف ِ ….ولا تسابيحُ الدَّمع ِ بالعشيِّ والإبكار….

سيّدي….وهذا الحنينُ الذي أبى الهدهدة…واستمرأَ الوقوفَ على أبوابيَ المؤصدة….فخشعت لنشيجِ أنفاسهِ ….وفُتِّحتْ وقالتْ له دندناتُ القلبِ…سلامٌ عليكَ بما أسلفتَ في أشواقِك الخالية…

سيّدي…..أعشقُ أنتَ…..وأنقشُها على ريشِ النوارسِ….وأكتبها على وجنةِ الصحوِ وأهدابِ المنام….وأخطُّها على مرايا الكونِ….لتنعكسَ على صفحةِ السماءِ قصائدَ نور….

سيّدي….مساؤك بطعمِ العشقِ….ولونِ العيدِ…ونكهةِ الهمسِ….وحرارةِ الجنونِ…..وصوتِ الولَه ِ…وصورةِ النهار….

مساؤك أنتَ…..لأنّي أعشق أَ…نْ…تَ…..وفي دروب ِ هواكَ يتيهُ الكلام……

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى