طاسه … وظايعه
صفوان قديسات
نشيدٌ جماعيٌّ ، وطنجرةٌ تغلي!
ومخمصةٌ يرمي لها الكل … بالكلِّ!
وفاتنة شقراء جاءت تراقب الصداعَ الذي أهدت لمملكة النحلِ!
مظاهرة بالصوت ، ألقت بسحرها معارضة تجفو …
وتحلم بالوصلِ!
وحشد مساكين على شكل شارع قضى ،
ومعالي النبض يمشي على مهلِ!
يقول أبو محجوب أن الذي أتى من الغيب :
غيبٌ كاد يذهب بالعقلِ!
ويعتقد المذكور أعلاه أنه من الظلم أن لا يبصم الناس للعدلِ!
ولكنه لا ينتهي عن خواطر تراوده عن قلبه ،
مثله مثلي!
فينكر ضوء الشمس من ثقب إبرة
وينكر طول الصبر من قِصر الظلِّ!
أخٌ -ظدَّ أمريكا- يُريق اعتصامه …
قرأتُ على جاكيته: ألفيس بريسلي!
ونشميّة -أو قيل لي وطنيّة- …
تُزغرت لو هب الهوى حولها قِبْلِي!
رفيق يساري -على عين جاره- …
ويأكل باليُمنى من المنصب المقلي!
وشيخٌ شيوعي إلى البر -إن نجا- …
يسبح باسم الله والمنجل الدَّوْلي !!!!!!
فلاتيَّة ليست على ذات موقف ليومين ،
حتى ملها مرود الكحلِ!
وصاحبها القومي يخنق نفسه ويعزلها عنها ،
وتحسبه مْجَلِّي!
توسع صدر الجب حتى أضاعه
ولا فوق يرمي للمواطن بالحبلِ!
ولا نمرة حمراء يتلو عشيقُها تبسُّمَ مولانا سليمان للنملِ!
معبأة بالملح عيني ، ولا تَرى سوى الأفق المرسوم من سعف النخلِ
ومثقلة بالليل روحي ، ولا تَرى سوى النار تلو النار من أثر الرسلِ
ومختومة بالشمع كفّي ، ولا تَرى سوى خدها المَبليِّ بالعاشق المَبلي