“صحفي شحّاد”

” صحفي شحّاد ” – للعمل في إحدى دول الخليج لموسم الحج -صفوان قديسات عففتُ عن الشكوى إليه وما عفّا فتى كلما قابلتُه قال لي : “تكفى” تهدّده السكّين بالحرف علها تؤجّله لكنّه يكمل الحرفا يُعاتبه أصحابُها كلما صحا وينكره أصحابُه كلما أغفى ويهجوه تصفيقُ “الجماهير” كلما رأى الحقّ يستجدي على “الرابع” السّقفا عن الأمس لا تسأل إذا ما رأيتَه يسافر لا خدَّاً يذوق ولا طرفا ولا تلتفت للشَّرق فالدَّرب دونه أَحَنُّ من الدَّرب الذي يسكن الخوفا وقد ملَّ من آرائه وامتنانِه لعزلته البلهاءِ واقتنص الصَّيفا وعَلَّقَ في أحلامها صورة له : تلملمه نصفا وتنثره نصفا هناك تكون الأرض بيضاء تحتفي بزوَّارها ، والأرض من يُكرِم الضَّيفا هناك ، وعينُ الله ترعى بياضَها تُمَدُّ يدٌ لا تعرف الكمَّ والكيفا فقُم وانعتِقْ من كلِّ خلفٍ وفكرةٍ يُعتِّقها الماضي ولا تَترُك القِطفا تطوفُ وتسعى بين همَّينِ لا ترى سِوى الطَّيف يدعو في مقالتك الطَّيفا هناك تكون الأرض ، والمسلمون من مشارِقِها حتى مغارِبِها “حُفَّا” فسلم على “ديمو قراطية” إذا أخلَّ بها “القانونُ” : أكملها “عُرفا” سيمنحك الإغريقُ غصنا مباركا لعلَّ “السلامَ” من توحُّده يُشفى سيمنحك الرُّومانُ صوتا ومنبرا لتخطُبَ عن حظِّ الحبيبِ الذي وفَّى سيمنحك “العمْ سامْ” سيفا “مخصَّبَ” الوُعودِ : فلا تُشهرْ على نفسكَ السَّيفا
سيمنحك “الإنجليز” مكرا : فخبِّرِ الرُّماةَ بأنَّ الخصم غابَ ليلتفَّا ولكنَّهمْ لن يمنحوكَ استخارةً على صدرها ترتاحُ من تَعَبِ المنفى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى