[review]
سلي الآهاتِ كم سطرت عذابا … أو الدمعاتِ كم خطَّت كتابا ..
عن الحرمان في جنح الليالي … وعن قلبٍ من التسهيد ذابا
على أطلال دارك كل يومٍ … أمرُّ بها ذهاباً أو إيابا
أُناجي الدارَ أين الساكنونَ …. فتأبى الدارُ أن تعطِ الجوابا ..
ولا أشتمُّ عطرك يا حياتي … وأفقد من تذكرك الصوابا
يجُولُ الدمعُ يُحْبس في عيوني …. إلى أن يلقَ من جفنيَّ بابا
فحلو الكأسِ يشرب منه غيري … ومرُّ الكأس يبقى لي شرابا
وغيري نام يهنأُ في هواكِ … ونمت بلاكِ أفترش الترابا
شكوت الله ظلمك من ذويكِ …. فقد باعوكِ واستلموا الحسابا
وقد لبسوا ثياب الجاه لكن … على الأنذالِ ما كانت حجابا
وهل بالمال يُعْطى النذلُ شأناً ؟…. فأُسْدُ الغاب ما كانت كلابا